الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين : ٣١ كانون ثاني من كل عام هو محطة نضالية جديدة في تاريخ الثورة والشعب
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم البص لقاء تضامني مع ابناء شعبنا في أراضي ال ٤٨
بعد التقديم والترحيب بالحضور من قبل الرفيق محمود عوض تحدث الرفيق عبد كنعان مسؤول الجبهة الديمقراطية في صور وحيا صمود الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة عام ١٩٤٨ وصمودهم بوجه الحملات البربرية الصهيونية عبر سياسات عنصرية نازية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بهدم المنازل ومصادرة الاراضي واقتلاع السكان الأصليين اصحاب الارض
معتبرا يوم ٣١ كانون الثاني من كل عام هو يوم ضد التمييز العنصري ، ضد التهويد والاسرلة، ضد مصادرة الاراضي وهدم المنازل مشيدا بصمود ابناء الشعب الفلسطيني من احل صون الارض وعروبتها والانتماء الى شعب واحد هو الشعب الفلسطيني .
وأكد على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة في ظل التحديات والمخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية في داخل الوطن وخارجه كما طالب القيادة الفلسطينية باستكمال اللقاءات والحوارات الاخيرة للجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت لجهة إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني والالتفاف حول المشروع والبرنامج الوطني الموحد والموحد لشعبنا الفلسطيني ودعا الى الالتزام بما أسفرت اللقاءات من نتائج لجهة دعم انتفاضة الشباب وتحويلها الى انتفاضة شعبية شاملة واستثمار قرار مجلس الأمن الأخير لمقاضاة اسرائيل على جرائمها اليومية بحق الشعب الفلسطيني
كما تكلم باسم الأحزاب اللبنانية الأخ صدر داوود مسؤول الاعلام لحركة أمل في اقليم جبل عامل موجها التحية للشعب الفلسطيني المرابط والصامد داخل ارضه ضد الاحتلال الصهيوني مؤكدا على المقاومة والوحدة لأنهما الطريق الوحيد لتحرير الارض من هذا الاحتلال الغاشم.
كما تحدث عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس جمعة توجه بالتحية للحضور و شكرا الجبهة الديمقراطية على دعوتها لهذا اللقاء بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا في فلسطين التاريخية عام ٤٨ .. و ادان سياسات التمييز و التطهير العرقي من قبل الكيان الصهيوني و مجددا دعمه الكامل للنضال الفلسطيني من اجل صون الحقوق القومية و الاجتماعية و الاقتصادية .. و اكد ايضا على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية و انهاء الانقسام و الوقوف مع ابناء شعبنا المناضل و المقاوم في قلب فلسطين ضد سياسة التمييز العنصري و التطهير العرقي و مصادرة الارض و تهويدها و هدم المنازل و تشريد السكان الاصليين متوجها بالتحية الى الانتفاضة و المقاومة و الى لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية القائمة العربية المشتركة و احزابها ....
وتحدث مسؤول منطقة صور لحزب الشعب الفلسطيني الرفيق شفيق شميسي ادان الاعمال العنصرية التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي عبر طرد ابناء شعبنا من ارضه ووطنه باستخدام كل الوسائل الهمجية عبر مصادرة الاراضي وتهويد الارض بهدف إقامة دولة يهودية كما طالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الاعتداءات اليومية بحق الشعب الفلسطيني الاعزل . وطالب القيادة الفلسطينية بتوفير مقومات الصمود لابناء الشعب الفلسطيني بوجه المخاطر التي تهدد وجوده.
كما تحدث الرفيق يحيي عكاوي مسؤول الجبهة الشعبية في مخيم البص موجها تحية فخر واعتزاز الى اهلنا الصامدين الصابرين المتمسكين بارضهم وديارهم رغم بطش آلة الاحتلال الصهيونية وممارساتها العنصرية بحق شعبنا الفلسطيني وطالب بإسناد صمود شعبنا فلسطينيا وعربيا ودوليا على كافة المستويات باعتبارهم جزء لا يتجزء.من المشروع الوطني العام
ثم تحدث عضو قيادة منطقة صور للحزب السوري القومي الاجتماعي الأخ محمد صفي الدين داعيا الى الوحدة الوطنية والارتقاء بمستوى الطموحات والتضحيات للشعب الفلسطيني واشاد بالصود الأسطوري للشعب الفلسطيني عبر كافة الوسائل المتاحة بين أيديهم ضد الاحتلال الاسرائيلي المدجج بأعتى انواع الأسلحة .
ثم تكلم الاستاذ محمد موسى مدير المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص مؤكدا بان هذا اليوم العالمي للتضامن مع ابناء شعبنا في أراضي ٤٨ ما كان ليأتي لولا صمود وارادة وتضحيات ابناء هذه المدن والقرى المحتلة منذ ٦٧ عاما
وأكد بان ما جرى في قلنسوة وما يجري في ام الحيران شاهد على تمسك الشعب الفلسطيني بجذوره وبأرضه بوجه الفكر العنصري الاستيطاني الاحلالي مؤكدا بان ما يقدمه شعبنا الفلسطيني هو درسا في الوحدة والمقاومة عبر تقديمها نماذج نضالية جديدة تؤكد بان حق الشعب الفلسطيني بعودته الى دياره لا يمكن ان يسقط بالتقادم وبان الوحدة هي طريق نحو تحقيق تطلعات شعبنا في داخل الوطن وخارجه.
