*لبنان - الحمرا
عملية أمنية نوعية قامت بها وحدة من استخبارات الجيش بالتعاون والتنسيق مع شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، أفضت الى احباط عملية انتحارية في شارع الحمرا، وتبين ان الموقوف – الانتحاري – لبناني الجنسية ويدعى عمر حسن العاصي مواليد 1992 وهو من سكان شرحبيل – صيدا، هذه المعلومات كلها أكدتها بيانات رسمية، ولكن القصة لم تنتهِ هنا.
عَمَد بعض مرضى الشهرة والباحثين عن "share" على مواقع التواصل الاجتماعي، كعادتهم على نشر معلومات غير دقيقة للمدعو عمر العاصي، فبين المعلومات والصور وقع الشاب "عمر باسم العاصي" مواليد 1998 من بيروت سكان بشامون ضحية مرض وسعي هؤلاء الناشطين الى الشهرة.
لم يستند هؤلاء الى أي معلومات صحيحة وكل ما قاموا به هو عملية بحث على "فيسبوك" عن أي عمر العاصي يظهر أمامهم للتشهير به على أساس انه الارهابي المفترض.
وجاءت صورة "عمر باسم العاصي" التي يضعها "Profile picture" على فيسبوك دواءً لدائهم، وخصوصاً أنه يظهر مع الرئيس سعد الحريري في أحد المناسبات الانتخابية التي جرت في بيت الوسط عام 2016.
فنشروا هذه الصورة معلقين "الارهابي عمر العاصي في بيت الوسط" لتنهال عليه الشتائم والدعوات بانتقام الرب منه، وكأن إسم "عمر العاصي" وصورة الحريري يكفيان لادانة واتهام طالب همه الأساسي هذه الفترة تحصيله العلمي لتخطي الامتحانات الرسمية التي سيجريها نهاية العام.
رغم ان الفروقات في الشبه والعمر وتكاوين الوجه مختلفة، إلا أن البعض أصرّ على نشر المعلومات الخاطئة طمعاً بـ"Like"، وعندما نطالبهم بازالة ما نشروه تكون حجتهم الوحيد "في كثير عالم ناشرينها".
وهنا تسأل عائلة "باسم العاصي" التي عاشت منذ صباح اليوم أسوأ أيام حياتها الناشطين والمعنيين، من المسؤول عن هذا التشهير والتضليل الذي حصل؟ وكيف يعود حقهم اليهم في ظل فورة التواصل الاجتماعي؟
ن