سياسة نهب الاراضي ونقل السفارة وجهان لعملة واحدة والرد عليهما بتعزيز وحدتنا الوطنية
دعما لشعبنا الفلسطيني في "ام الحيران"وفي الجليل والنقب ورفضا لنقل السفارة الامريكية الى القدس نظمت منظمة ألتحرير فلسطين في صيدا اعتصاما جماهيريا عند مدخل مخيم عين الحلوه في جنوب لبنان امام مقر الصليب الاحمر الدولي بمشاركة عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان والاتحادات والمنظمات الشعبية وعدد من فعاليات ووجهاء المخيم..
كلمة اللجان السعبيه الفلسطينيه القاها امين سرها في صيدا الدكتور عبد ابو صلاح وجه التحيه الى شعبنا الصامد الصابر في ارض الوطن في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومصادرة الاراضي الفلسطينيه
مؤكداً ان السياسه العنصريه بحق شعبنا لم تزيده الى اصراراً على التمسك بارضه وان الاجيال القادمه متمسكه اكثر فأكثر مق مواجهة العدوان الصهيوني وان نقل السفاره الى القدس ليس الى اعلان حرب على الشعب الفلسطيني والرد الطبيعي يكمن في صيانة الوحده الوطنيه الفلسطينيه
و وجه التحيه الى القياده الفلسطينيه مؤكداً على تمسكها بالثوابت الوطنيه
كلمة تحالف القوى الفلسطيني القاها ممثل حركة الجهاد الاسلامي في صيدا الاخ عمار حوران اعتبر فيها ان نقل السفاره الامريكيه الى القدس هوا بمثابتة اعلان حرب على الشعب الفلسطيني وبالتالي الرد على ذالك بوحده الموقف الفلسطيني عبر برنامج نضالي اساسه خيار المقاومه والانتفاضه كما دعا حوران الى بناء استراتيجيه موحده تؤدي الى غرفة عمليت مشتركه بعدف مواجهة المشروع الصهيوني
وختم باعادة النظر بين كافة القوى الفلسطينيه لما يجري في مخيم عين الحلوه بما يضمن الامن والاستقرار في المخيم
لأنو حاط برأسو يأخذ درس بالوفاء وبعدين بيطلع وفِي لجدو فوءاد
كلمة منظمة التحرير الفلسطينيه القاها عضو قيادتها ومسؤل الجبهه الديمقراطيه في مخيم عين الحلوه فواد عثمان
فاعتبر بأن سياسة هدم المنازل والسيطرة على الاراضي في الجليل والنقب تعتبر امتدادا لسياسة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.. مشيرا الى ان هذه السياسة تؤكد الطبيعة العنصرية لدولة الاحتلال وسياسة التمييز التي هي جزء من طبيعة الكيان وبهدف تهجير الفلسطينيين وتكريس يهودية الدولة كأمر واقع ما يتطلب من المجتمع الدولي وكل من يزعم ويدعي حرصا التدخل لوقف هذا المشروع الذي ينتهك حقوق الفلسطينيين في كل تفاصيله..
كما قال: في الوقت الذي تسيل الدماء ضد شعبنا الاعزل في الجليل والنقب الذين يدافعون عن ارضهم واملاكهم ترتكب السلطات الإسرائيلية ايضا جرائم القتل بدم بارد في جميع مدن وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية، ما يؤكد، ميدانياً، وحدة القضية الفلسطينية ووحدة الحقوق والدم والمصير المشترك ووحدة شعبنا النضالية ضد المشروع الصهيوني. داعيا المجتمع الدولي، إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا في اراضي عام 1948.
واعتبر ان نقل السفارة الامريكية الى القدس هو تجاوز لكل الخطوط الحمر واعلان حرب صريح على الشعب الفلسطيني وحقوقه وهو الوجه الآخر لسياسة اسرائيل بسرقة الاراضي وقتل شعبنا ويجب ان يقابل برد فلسطيني قوى عبر تعزيز وحدتنا الوطنية وتنفيذ قرارات التوافق الوطني بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ودعم وتطوير المقاومة الشعبية، والتوجه إلى الأمم المتحدة والمحافل الدولية، بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية، لتدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، ومطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا وأرضنا ضد الإستيطان
وختم عثمان ان ما يجري في مخيم عين الحلوه بين الحين والاخر من توترات امنيه تودي الى شل الحياة الاقتصاديه والصحيه والتربويه والاجتماعيه بالاضافه الى الخسائر البشريه والماديه لن تؤدي الى انهاء قضية اللاجئين الفلسطينين بما يخدم المشروع الصهيوني بدالك
مما يتطلب وقف هذا المسلسل عبر تعزيز دور القياده السياسيه الوطنيه والاسلاميه واعادة النظر في تعزيز دور القوه الامنيه الشتركه بعيداً عن سياسة المداراه مما يزيد من وضع الفلتان الامني