recent
أخبار الساخنة

قرية عنابة






🎓أكاديمية دراسات اللاجئين🎓
🌿قطوف من فلسطين🌿

قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة ويربطها درب ممهد بطريق القدس – يافا الرئيسة، وتبعد نحو 2.5 كم إلى الشمال الشرقي منها. ولعلها سميت بهذا الاسم نسبة إلى شجر العناب الذي كان ينمو في بقعتها قديماً. وقد عرفت في العهد الروماني باسم “بيتو أنابة”، وكانت من أعمال اللد.
نشأت عنابة فوق ربوة يتوسطها ضريح ولي أقيم عليه مسجد في وسط القرية. وتوجد هذه الربوة في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الأوسط.
اشتملت على مدرسة ابتدائية تأسست عام 1920، وعلى بعض الدكاكين في وسطها. وقد توسعت القرية في أواخر عهد الانتداب، وامتدت مبانيها على شكل محاور بمحاذاة الدروب التي تربط عنابة بالقرى المجاورة، وأقيمت كثير من البيوت الجديدة وسط المزارع المحيطة بالقرية بشكل مبعثر خارج الأطراف الشمالية والغربية والجنوبية للقرية. ووصلت مساحة القرية إلى نحو 55 دونماً.
بلغت مساحة أراضي عنابة نحو 2.857 دونماً، منها 357 دونماً للطرق والأودية، و21 دونماً تسربت إلى اليهود وتتفاوت أراضيها ما بين منبسطة ومتموجة. وتربتها خصبة تنتج معظم المحاصيل الزراعية، وتتوافر فيها المياه الجوفية. وتستخدم مياه الآبار في الشرب وري البساتين.
أهم المحاصيل التي تنتجها عنابة:
الحبوب والخضر والحمضيات والزيتون. وقد غرس الزيتون في 5733 دونماً، وتتركز زراعته في الجهة الغربية. أما الحمضيات فإنها تتركز في الجهة الشمالية، وتشغل 111 دونماً. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.
بلغ عدد سكان عنابة في عام 1922 نحو 863 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 1.135 نسمة، كانوا يقيمون في 288 بيتاً، وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 1.430 نسمة، وكان معظمهم يعملون في الزراعة وتربية الحيوانات. وفي عام 1948 طرد اليهود هؤلاء السكان من قريتهم، ودمروها، وأقاموا على أراضيها مستعمرة "كفار شموئيل"
المصدر:
 الموسوعة الفلسطينية
google-playkhamsatmostaqltradent