وكالة القدس للأنباء - متابعة
يحيي اليوم الجمعة العالمان العربي والإسلامي "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان، حيث تجري فعاليات ومسيرات حاشدة للمطالبة بالتصدي للمخططات الإسرائيلية ضد القدس.
قوات العدو الصهيوني عززت اليوم تواجدها في مدينة القدس المحتلة ومحيطها، وبدأت التضييق على المصلين قبيل صلاة الجمعة الأخيرة.
إحياء اليوم القدس العالمي هو رسالة للعالم بأن "المسجد الأقصى وراءه أمة بأكملها". هذا ما شددت عليه فصائل المقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى أن "القدس خط أحمر ومن غير المسموح التفريط بها".
الناطق العسكري باسم كتائب القسّام أبو عبيدة دعا إلى "حشد القوى وتوحيد الجهود وتوجيه البوصلة نحو القدس وفلسطين"، مشدداً على "ضرورة دعم المقاومة".
وتشهد عواصم عربية وإسلامية عدة مسيرات حاشدة دعماً للقضية الفلسطينية. وفي إيران ينتظر خروج مسيرات في العاصمة ومدن أخرى، مسيرات دعا المرشد السيد علي خامنئي إلى المشاركة الكثيفة فيها مشيراً إلى أنها "تأكيد على تحرير القدس المحتلة".
العراق بدوره يتحضر للمشاركة في مراسم إحياء يوم القدس عبر مسيرات في عدد من المناطق. أما في مصر فقد اعتبر كمال الهلباوي عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن اليوم العالمي للقدس ينادي بقضية المقدسات.
في اليمن وتحت عنوان "رغم العدوان فلسطين قضيتنا الأولى"، دعت جبهة التعبئة والحشد لمواجهة الحرب على اليمن، الشعب اليمني إلى المشاركة الواسعة في مسيرات يوم القدس العالمي دعماً لصمود الشعب الفلسطيني.
وكان زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي أعلن تأييده لحركات المقاومة وللشعب الفلسطيني. وفي كلمة لمناسبة يوم القدس العالمي شدد على التمسك باستقلال اليمن وحريته.
وفي تونس نظمت جمعيتا "هوية المقاومة وعشاق تونس" ندوة دولية بعنوان "المقاومة والارهاب من بنقردان إلى بيت المقدس".
ورأى المشاركون أن "الارهاب الداعشي والارهاب الصهيوني إرهاب واحد "، ودعوا إلى دعم من يقاومون الإرهاب التكفيري والصهيوني.
منظمو الندوة انتقدوا أيضاً رفض السلطات التونسية منح تأشيرة الدخول لوفد من الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة.
وفي لبنان أحيت مدينة صيدا جنوبي لبنان يوم القدس العالمي بمهرجان شعبي حاشد أقيم في مركز معروف سعد الثقافي، حيث أكدت الكلمات التمسك بخيار المقاومة فيما جابت مسيرة كشفية وشبابية شوارع المدينة، فيما ينتظر أن يلقي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة متلفزة في المناسبة بعد إلغاء الاحتفال الذي كان مقرراً بسبب التهديدات الأمنية.