recent
أخبار الساخنة

لاجئو المخيمات لـ"القدس للأنباء": "يوم القدس" دعوة للمقاومة والتحرير ودعم الانتفاضة


وكالة القدس للأنباء – خاص

يشكل يوم القدس العالمي من كل عام وقفة يتجدد العهد فيه بالتزام نهج المقاومة للتحرير واستعادة كامل التراب الفلسطيني المحتل، ففي هذا اليوم في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، يحتفل الشعب الفلسطيني ومعظم الدول العالمين العربي والإسلامي وأحرار العالم في إحياء المناسبة، للإعراب عن الإرادة والعزيمة الصلبة في إبعاد شبح التهويد عن المدينة المقدسة، والتمسك بالحق الفلسطيني في أرضه ومقدساته وهويته.

لاجئو المخيمات الفلسطينية في لبنان أعلنوا في أحاديثهم لـ"وكالة القدس للأنباء" إن يوم القدس العالمي هو يوم نفير لكل القوى الحية في أمتنا، للتحرك العاجل لوقف ممارسات وإجراءات العدو بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك ودعم الانتفاضة، داعين الجميع الى توحيد البوصلة نحو القدس وفلسطين لتحريرها وإنهاء الاحتلال، بخاصة وأن القدس اليوم تشهد انتفاضة ترهب العدو ومستوطنيه.

ويؤكد اللاجئون الفلسطينيون على أهمية رص الصفوف في هذه المرحلة لمواجهة أخطار الاقتلاع والتهويد والترهيب والغطرسة الصهيونية.

المطالبة بوحدة القدس وتحريرها من العدو

وقال الفلسطيني محمود أبو حيط من مخيم نهر البارد: "أن يوم القدس العالمي يأتي في آخر جمعةً من رمضان حيث أطلقها الخميني رحمه الله، ونرى اليوم أنه هناك من هو من أبناء جلدتنا ينادي بتقسيم القدس ولكن نحن نقول أن القدس موحدة وهي عاصمة الأرض والسماء وستحرر باذن الله".

ورأى عمار عوض أن:" يوم القدس العالمي ليس يوماً لمناسبة دينية وإسلامية إنما هو حدث سياسي مفتوح يعلن فيه الفلسطينيون وأحرار العالم أن القدس لنا وليست للصهاينة، وأنه سوف يأتي اليوم الذي يرفع فيه شبل من أشبال فلسطين العلم فوق أسوار القدس معلناً تحريرها من بني صهيون."

اما في مخيم شاتيلا، فأكد أبو خالد معروف أن" يوم القدس العالمي هو يوم الإسلام يتحد فيه المسلمون ليعلنوا أن القدس الشريف للمسلمين وستبقى للمسلمين. فلقد اختيرت آخر جمعة من شهر رمضان، كما أنها تقع في الأيام العشرة يعني أيام ليلة القدر مما يدل على تمسك المسلمين في القدس".

وأضاف: "في هذا اليوم توجه رسالة واضحة للكيان الصهيوني بأن القدس الشريف عاصمة المسلمين وليست فلسطين فقط، فلهذا اليوم طعم خاص لدى الشعب الفلسطيني والشعب العربي المناضل والمسلمون كافة لتجديد العهد والوفاء للمقاومة، بأننا لن نسمح ولن نتنازل عن عروبيتنا وهويتنا العربية القدسية الفلسطينية الإسلامية ولن نمل من المطالبة باسترداد القدس إلى أهلها".

ويقول فؤاد عابد أبو طافش "نحن كشعب فلسطيني نقاوم هذا الاحتلال كل يوم وعلى مدار الساعة، والقدس تعيش في قلوبنا وليس يوماً في السنة".

وتابع: "اما بنسبه للواقع الذي يعيشه الاقصى، هذا ما كتبه الله لنا ولن نستكين إلا بتحرير كل فلسطين ونتمنى مساعدة الأخوه العرب والمسلمين ولكن رهاننا على شعبنا فقط".

ورأى الفلسطيني صبحي العافيفي ،أن "أهمية يوم القدس العالمي يأتي في التضامن مع قضية العرب والمسلمين الاولى، وهي القضية الفلسطينية، ويعيد إحياء هذا الشعور بأن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن قضيته مهما مر الزمان وتشرذم الوضع العام في الدول العربية والاسلامية تبقى القضية الأولى وبوصلة شرفاء واحرار العالم".

وأضاف: "كما أن المرابطين في أرض الرباط بأمس الحاجة لهذا الدعم المعنوي المساند لرباطهم بوجه الاحتلال الذي يتمادى في إجرامه وإجراءاته التعسفية بحق الشعب الفلسطيني بشكل عام وابناء القدس بشكل خاص".

يوم لشحذ الهمم وإسماع العالم صوت القدس

وفي مخيم برج البراجنة، اعتبر الفلسطيني أبو أشرف أن "يوم القدس العالمي أطلقه الخميني لنصرة الشعب الفلسطيني المستضعف ويذكر العالم بالقدس وبفلسطين المحتلة، حيث يوجد غياب كلي عن القضية الفلسطينية المحقة التي هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية."

وتقول الفلسطينية ندى عدلوني، إن "يوم القدس العالمي هو يوم شحذ همم الشعوب وإسماع العالم صوت أنين القدس وكل فلسطين تحت الاحتلال وممارساته، العدوانية. يوم القدس يوم تصويب البوصلة نحو قضيتنا المركزية الجامعة للأمتين العربية والإسلامية، هو يوم تهويد القدس أمام مرأى ومسمع العالم ..!!

وتابعت: "يوم القدس يعطينا بعض الأمل في استمرار تلاحم الأحرار مع قضية القدس السليبة التي لا تزال تشكل غصة في حلق الكيان الصهيوني العاجز عن بلعها. يوم القدس العالمي تجديد الرفض الدائم للاحتلال، واستمرارنا في المطالبة بحقوقنا المشروعة".

ولفت النازح الفلسطيني من سوريا إلى مخيم برج البراجنة أمجد بدوي،إلى أن "يوم القدس العالمي هو حدث سنوي يعارض احتلال "إسرائيل" للقدس، ويتم حشد وإقامة المظاهرات المناهضة للصهيونية في هذا اليوم في الدول العربية والاسلامية والداعمين للقضية الفلسطنية."

وفي مخيم عين الحلوة، اعتبر وليد قاسم أنه "على كل الأمة أن تحيي هذه المناسبة لأنه لكل فلسطين، وإن شاء الله منرجع على بلدنا ونحتفل في فلسطين قريباً".

وقال أبو جعفر الديراوي أن "يوم القدس العالمي هو يوم الأمة العربية الشريفة ويجب التمسك بإحيائه حتى العودة، وتمنى أن يكون يوم تحرير القدس وليس ذكرى يوم القدس".

وفي مخيم برج الشمالي جنوب لبنان، رأى محمد ابراهيم "أن يوم القدس العالمي هو دعوة للحراك الشعبي والجماهيري العام في وجه الكيان الصهيوني، وكانت هذه الدعوة عقب الثورة الايرانية لتكون حراكاً بوجه الأنظمة كل الانظمة الفاسدة والظالمة بحق شعوبها، على الصعيد الاعلامي لها خصوصيتها في وجدان المسلمين حيث شكل حركة في الشارع الاسلامي، وكان من المتوقع ان ينتقل هذا اليوم من الشكل الرمزي الى الشكل العملي ليكون على الاقل نواة لوحدة المسلمين تجاه القضية الفلسطينية وخصوصاً القدس لما لها من رمزية روحية لدى المسلمين والمسيحيين واليهود الرافضين لهذا الكيان الصهيوني بامتياز".

google-playkhamsatmostaqltradent