نحن نريد توضيع حول بعض المسائل المتعلقه في تحركات الشعبيه المناهضة إلى إجراءات الانروا وتقليص من خدماتها الخاصه في اللاجئين الفلسطينين نخص الفلسطينين في لبنان.
الجميع متفق ما خلفية هذه الاجراءات المتسلسله على مدار سنوات ماضيه وأين وصلت الآن.
اليوم من الضروري ان يتم توضيح ما تم التوصل إليه من خلال التحركات الشعبيه على مدار فترة ستة أشهر.
البدايه كانت أثناء بدأ العام الدراسي. 2016- 2015. عندما اتخذت إدارة الانروا قرار دمج الصفوف في أغلب المدارس التابعه إلى الانروا في لبنان ليكون في الصف الواحد خمسين طالبا اوطالبه حتى تتمكن هذه الاداره من تخفيض عدد المدارس والمعلمين من ملاكها.
هنا كانت هذه الاجراءات تواجه برفض كامل من اللجان الا هليه والشعبيه في منطقة صور لما لها من عواقب وخيمه على الأداء التربوي والطلاب وبدأ التحركات الشعبيه إلى الأهلي مع اللجان لرفض هذا المشروع الذي يصب في خلفيته السياسه والمساهمة في تجريد اهلنا من أبسط الحقوق التعلميه والحياة التربوية الطبيعيه لجميع الطلاب.
2- إفشاء التسرب المدرسي واليأس والإحباط المعنوي لجميع الطلاب والأهل وتسهيل عملية البطاله في مخيماتنا وافراز حالات تشنج والتمكين من فرض فوضى لها غايتها المستقبليه لكل الشعب الفلسطيني في المخيمات بعد أن فشلت كل المحاولات الفرز بين كل الجمهور الفلسطيني وانقلابه على قواه السياسيه والتأكيد على هذا الفشل جاء من خلال التشكيل الذي أفرزته هذه الاجراءات و تم التوافق على تشكيل خليه الازمه المنبثقه عن القياده الفلسطينيه في لبنان و بمؤازه شعبيه واسعه.
نتائج هذا الحراك تم التوصل من خلال سيادة اللواء عباس إبراهيم المدير العام إلى الأمن العام اللبناني وبرعاية إلى تشكيل للجان فنيه مؤلفه من الاختصاص التاليه.
1- الملف التربوي.
2- الملف الصحي والاستشفائي
3- الملف الشؤون الاجتماعيه. برغم التوصل إلى هذه ا لتفاهمات وبدأ العمل من خلال هذه اللجان والاجتماعات. الدور يه كانت هناك محاولات ابتزاز في المرجعيه من قبل أعضاء الانروا في بعض النقاط ومراجعة مدير هم العام ماتياس شمالي الذي كان يحاول التهرب من بعض ما تم الاتفاق عليه مع اللجان الفنيه.
نحن اليوم علينا التوضيح بأن جميع التحركات المطلبية والسلميه لم تتوقف .
هنا نحن في اللجان الا هليه والحراك الشعبي من بعض الممارسات التي تحصل هنا وهناك في المستشفيات وإدارتها مع اهلنا ونخص ما حصل في إحدى المشافي في منطقة صور مع إحدى الأطفال الفلسطينين.
نحن هنا نرد على الاستفسار الذي حصل من فك خيمة الاعتصام في مخيم البص والتي هي رمز إلى هذه الاحتجاجات على إجراءات الانروا بأن الخيمه و رمزيتها ستعود حين توفر بعض الاجراءات الفنيه لها.
وأن التحركات لم تتوقف للأسباب عدم مصداقية ماتياس شمالي والتزامه بما تم التوصل له مع خلية الازمه وأن جميع المعنيين بهذا الملف على علم بما يجري من محاولات التهرب للانروا برأس شمالي.
نقطه مهمه نريد أن نضعها برسم الجميع ولها علاقه مع إدارة الانروا في التحويل والتكلفة العلاجيه إلى المريض ودور طبيب الانروا المناوب في المستشفيات وأهمية عمله ودوره مع المرضى الفلسطينين بما يخص قيمة الفاتورة الذي يدفعها والفوارق المتبقيه على المريض.
إلى شعبنا وأهل مازال مشروع الانروا قائم في تقليص الخدمات وتشريد شعبنا وتصفية ملف اللاجئين وأن الوقت امامنا بصير بما تخبئ هذه المنظمه الدوليه بحجج كثيره. أخوكم ابو هادي..