لتبقى القدس في ذاكرة المسلمين لتشحذ الهمم والتعبئة والإستعداد لتطهيرها من رجس الصهاينة والمستوطنين
يا جماهير شعبنا وأمتنا
كم كان ملهما وموفقا الإمام الخميني (قدس) وهو يجعل الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس, ويتكرر النداء اليوم لإحياء المسيرات والمظاهرات في ظل إرتفاع منسوب الصعوبات والتحديات التي تتزامن مع المؤامرات والعواصف المستندة إلى الجهل والحقد لتدمير مقدرات الأمة وتفتيتها وتغييب وإنهاء قضية فلسطين والقدس وإطالة عمر الكيان الصهيوني الغاصب على أرض فلسطين المقاومة والإنتفاضة.
وإننا في هذا اليوم ندعو إلى وقفة مع القدس الجرح الدامي والنازف وأن تكون القدس مركز الإهتمام وبوصلة من وعي وفكر وممارسة جادة وملتزمة عربيا وإسلاميا وعالميا من خلال دعم المقاومة والإنتفاضة مؤكدين على ما يلي:
1. إن الشعب الفلسطيني لن يضيع البوصلة الحقيقية للجهاد والمقاومة والإنتفاضة التي ستبقى مستمرة ومتصاعدة ما دام الإحتلال الصهيوني جاثم على أرضنا المباركة
2. ندعو كافة القوى والفصائل الفلسطينية إلى الوحدة كسلاح قوى وفعال بمواجهة الإحتلال وإرهابه
3. ستبقى القدس قبلة المجاهدين وشعلة الأحرار وملهمة الثوار القابضين على جمر المقاومة والإنتفاضة بمواجهة الإحتلال
التحية لجماهير الأمة وأحرار العالم الداعمين للمقاومة وفلسطين
التحية للأسرى الصامدين في سجون الإحتلال
والمجد والخلود للشهداء الأبرار على طريق القدس وفلسطين والنصر للمقاومة
جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية
2016