وكالة القدس للأنباء - خاص
كشف قائد "القوة الأمنية المشتركة" في لبنان، اللواء منير المقدح، عن أن هناك اقتراحاً قدمه قائد "القوة الأمنية" في "عين الحلوة"، العميد خالد الشايب، بإنشاء قوة باليد وتسمى "قوة خاصة" وعددها 150 عنصراً إضافة إلى العدد الموجود حالياً في "القوة الأمنية"، ويشارك فيها كل القوى بما فيها القوى الإسلامية، وتتحرك على واقع الأرض في حال حدوث أي خرق أمني دون الرجوع لـ"اللجنة الأمنية العليا"، أو "القيادة السياسية".
صلاحية أوسع لـ"القوة الأمنية"
وأضاف المقدح في تصريح خاص لـ"وكالة القدس للأنباء": "نحن مطلبنا أن لا ترجع "القوة الأمنية" لـ"اللجنة الأمنية العليا"، فكان في السابق عند حدوث أي خرق أمني تجتمع اللجنة وتأخذ قرار، والآن نحن بحاجة لأن تتحرك القوة دون الرجوع للجنة، وهذا مطلب العميد الشايب حتى يكون قادراً على التحرك، وله صلاحية أوسع لضبط المشاكل داخل المخيم، وأصبح هناك توافقاً على هذا القرار، مبيناً أنه يتم حالياً تجهيز العدد للقوة الخاصة، وتأمين مكان لها، حتى تباشر عملها داخل المخيم.
إعلان منتصف المقال
وحول سؤال عن سبب عدم القيام بهذه الخطوة من قبل، أوضح أنه تم التحاور مع الفصائل من قبل، ولكن كان لبعض الفصائل تحفظ ومعارضة، والآن تم التوافق لإعطاء صلاحية "للقوة الأمنية" بالتحرك السريع في حال حدوث أي خرق أمني داخل المخيم.
اغتيال زيدان بعهدة الدولة
وفي سياق التحقيقات الجارية بمقتل الشهيد فتحي زيدان، قال المقدح إن "التحقيق بعهدة الدولة اللبنانية، وحتى الآن لم نبلغ بشيء واضح، سوى ما تناقلته وسائل الإعلام، وكل ما لدينا تم تنسيقه مع الجيش وتركنا الأمر للدولة اللبنانية".
وحول سؤال عن المقالات التي تنتشر في الصحف وتتحدث عن مساع تقوم بها جهات عربية لتفجير الأوضاع في المخيمات، قال المقدح: "ذبحنا منذ عام 48 لليوم تحت ذريعة التوطين، ونحن نؤكد أن الشعب الفلسطيني يرفض التوطين، ومتمسكاً بحقه في العودة إلى دياره وأرضه فلسطين، موضحاً أن كل ما ينتشر في وسائل الإعلام غير صحيح، ومن المستحيل أن يستوعب.
وأشار إلى أن "الرئيس أبو مازن بشكل دائم يتحدث معنا للحفاظ على أمن المخيمات وأمن الجوار، وهذا مشروعنا، نحن في هذا البلد الشقيق نظلم وخاصة من بعض الأقلام التي تشوه صورة الشعب الفلسطيني، ونحن منذ استشهاد رفيق الحريري كنا صمام أمان في هذا البلد، وبدل أن نكافأ نظلم، واليوم "إذا أكلنا كف ممنوع نقول أخ"، كفى ظلماً في هذا البلد الشقيق، وأكبر إنجاز لنا أننا حافظنا على أمن المخيم وأمن الجوار.