وطنية - هنأت "جبهة التحرير الفلسطينية"، الطبقة العاملة الفلسطينية واللبنانية والعربية، بعيد العمال العالمي. ورأى عضو المكتب السياسي ومسؤول اقليم لبنان في الجبهة عباس الجمعة، ان "تفاقم الأزمة الاقتصادية وتداعياتها الاجتماعية، يستدعي من جميع القوى اليسارية والديمقراطية والقومية، رص الصفوف وتشديد النضال دفاعا عن لقمة عيش الطبقة العاملة ومصالحها وحقوقها".
إعلان منتصف المقال
وتمنى الجمعة استمرار العمل "نحو تحقيق المزيد من تعميق النضال النقابي في سبيل توفير حياة حرة وكريمة لعمال العالم والإنسانية جمعاء، يتساوى فيها البشر بعيدا عن كل أشكال العنصرية والفاشية والاضطهاد القومي والطبقي، حيث لعب عمال فلسطين ولبنان دورا بارزا في النضال النقابي الموجه والمنحاز لمصالح عمال العالم، وقدموا الشهداء من اجل انتصار خط المقاومة في فلسطين ولبنان والعالم العربي، حيث مثلوا قوة نقابية ونضالية مؤثرة وقادرة على وضع قضايا العمال ونضالهم في موقعه الصحيح، من خلال وقفة مشرفة مع كل قضايا شعوب العالم المقهورة وخاصة في دعم ومناصرة قضية شعبنا الفلسطيني".
ودعا "الحكومة اللبنانية، بكل مكوناتها، إلى المساهمة في دعم نضال الشعب الفلسطيني من خلال إعطائه الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية بما يمكنهم من الصمود في وجه الاحتلال الصهيوني ومشاريعه الخبيثة، ومشاريعه الهادفة لتصفية حق العودة".
وختم مشيدا ب"مواقف لبنان الشقيق وقواه الوطنية والنقابية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة".