بقلم وفاء بهاني
تصرخ نسائنا ....
و طفلنا لم يعرف البراءه ....
و تسيل قهرا دموع شيوخنا ....
ويبكى العجز فينا .....
فمتى ننحى البكاء ..
متى سنزدهر سنينا .....
متى يا طارق تأتى ؟
لتعيد اﻷندلس جميلا .....
متى يا صلاح ؟
متى تحرير فلسطينا ؟
يا خالد ....
متى نسير بشامنا ؟
متى يضحك الياسمينا ؟
متى يا خالد؟
يشدو الفرات النصر
السديدا ؟
عجز يكبلنا ....
تداعت اﻷمم علينا ....
وكلابنا تعوى بالبندقيه ....
صارت كلابنا ياعمر أسودا .....
تنحر الرجال ...
وتقدم واﻷطفال ..
للقرود قرابينا ....
و دماؤنا في الشوارع انهارا ........
وأسودنا بهم يملؤن السجونا .......
ولا يزال العجز يصرخ فينا .........
فكلابنا ياعمر ...
صارت بالبندقيات اسودا ............
غير الدعاء لا نملك ......
عسي نصرك ياجبار قريبا ..........
إعلان منتصف المقال