أعرب رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين عن أمله و قال : نأمل في بدايات العام القادم أن يوفّق اللبنانيون من انتخاب رئيس للجمهورية يحقّق آمال اللبنانيين ،
وأن يكون عام 2016 وعام انتخابات وفق قانون للانتخابات بحجم الوطن ، يحقق للبنانيين تطلّعاتهم ، ويحافظ على مثلث القوة لديهم من شعب وجيش ومقاومة ،
وأسأل الله سبحانه أن يعيش كافة الناس الرحمة والتسامح بمناسبة ميلاد نبي الرحمة محمد
(ص)
وميلاد روح الله النبي عيسى (ع
أضاف : ورد في الحديث ان من تواضع لله رفعه الله، ومن تكبر خفضه الله، ومن اقتصد في معيشته رزقه الله، ومن بذّر حرمه الله، ومن أكثر ذكر الموت أحبّه الله
لو أنّ كل إنسان تذكّر ذلك ؛ لانتفى الظلم والطغيان ، فقليل من يذكر الله ويشكره ، ولذا نرى الأرض مملوءة ظلماً وجوراً ، وما ذلك إلاّ لتمكّن حب الدنيا في قلوب سكّانها ، ومنها ما حدث في نيجيريا ، حيث قُتل المآت من المؤمنين المسلمين المسالمين في المسجد والحسينية ، وهذا لم يحصل على أيدي بوكو حرام ، وإنما على أيدي الجيش النظامي ، بدون سبب إلاّ لأنهم مؤمنين ، ويُستشم منها الدفع الوهّابي والتكفيري ، فإذا لم تبادر الحكومة النيجيرية للاقتصاص من المجرمين ومحاسبتهم ؛ فإنها تدعو الجماعات التي تخلّت عن حمايتها أن تحمي نفسها بنفسها ، وهذا ليس من مصلحة الشعب والحكومة النيجيرية ، وهكذا أعمال تقوّي اعتقادنا بأنّ المقاومة هي التي تحمينا وتمنع العدوان عنّا ، لأننا كما قال الإمام الصدر : إننا نعيش في عالم تملأه الذئاب . فإذا لم يكن الإنسان محصّناً لنفسه ومعدّاً ما يستطيع للدفاع عن نفسه ولم يكن قويّاً ؛ فستأكله الذئاب التي تسير وفق المخطّط الصهيو أمريكي ، فتواجه هذه الذئاب كل من يريد الحياة حرّاً ، سواء في اليمن أو العراق أو سوريا ، وفي لبنان لن يستطيعوا تحقيق مشاريعهم لأننا شعب خلع عنه لباس الذل والخنوع وأخذنا قرارنا في مواجهة المؤامرات ، وبالنهاية لا بد وأن ننتصر بإرادة شعبنا ومقاومته ، وسنسقط كل مشاريع الهيمنة على منطقتنا.
وكان الشيخ علي ياسين قد التقى وفد من الهيئة الاسلامية الفلسطينية برئاسة الشيخ سعيد قاسم في مكتبه في صور وعرض معه الاوضاع
واشاد بانتقاضة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني . .) .