recent
أخبار الساخنة

السيد الصدر عشق فلسطين فرفعته وهو الكبير



بقلم : ابو سامر موسى 

في الذكرى السنوية لتغيبك هناك كلمة حق تقال بحق السيد موسى الصدر سيد لبنان وفلسطين وبحق هذه القامة الكبيرة الكبيرة التي دفعت حريتها رخيصة وربما حياتها من أجل حمل مشروع كبير بحجم الامة وهي قضية فلسطين وقضية المحرومين هذا السيد ابن السيد متصلا برسول الله والمجاهد بكل مقايس الامور حمل فلسطين وهم المحرومين من الارض والمحرومين في الارض ليصبح هذا العنوان شعارا وهدفا ونهجا جمع خلفه كافة شرائح واطياف الشعب اللبناني والفلسطيني بكل مذاهبه الدينية وأطيافه السياسية واستطاع السيد القائد ان يوطد افضل العلاقات بل العلاقات المميزة مع قادة العمل الوطني والنقابي الفلسطيني في ذاك الوقت بل اقولها صادقا تعدت علاقته بالقادة ليلامس هم ووجع المحرومين في المخيمات وينسج علاقات فاقت كل التصور والتوقعات مع الجماهير الفلسطينية في مخيمات صور تحديدا ونال ثقة واحترام المجموع الفلسطيني لا لشئ من متاع الدنيا بل لانه صادقا بطرحه صادقا بحبه صادقا بعشقه للقضية متحسسا لوجع وآلم الفقراء والمحتاجين ساعيا لرفع الظلم الواقع عليهم من سياسات كانت وما زالت ظالمة للشعب الفلسطيني ، هذه الصفة التي امتاز بها سماحة السيد هي صفة اهل العلم والعلماء والمخلصين ولا أبالغ إن قلت أنني كنت اجالس كبار السن ومن عاش وتعرف على سماحته ومنهم وبحق كان دائم الذكر له وسأذكره حتى تخلد في ذاكرة و عقول ابناء فلسطين ان السيد كان لنا وعمل من اجلنا واختطف بسبب قضيتنا وهو عم لي ومعروف بالشيخ سليم خليل موسى رحمه الله سأذكره لاذكر قصة حب في الله جمعتهم وبصدق حينما كان يذكر الشيخ سليم السيد موسى ويحدثني عنه عن مزاياه اخلاقة صفاته عشقة لفلسطين واهلها كانت تغرورق عيناه بالدموع وحينما يسترسل بالحديث والذكريات كانت تتراقص على خذيه دموع الشوق وآلم الفراق معلنا من خلالها ومن كلماته نقمته وغضبه ولعنته على من شارك بجريمة العصر جريمة إخفاء سيد المقاومة وحاضنها وحاميها فعلا وقولا وممارسة .
لك سيدي الامام مني ومن فلسطين التي احببت وأبناء القدس والمرابطون فيها ومن المجاهدين فيها وحولها كل التقدير والاحترام .
ابو سامر موسى
google-playkhamsatmostaqltradent