recent
أخبار الساخنة

حتى لا تصبح جثثنا أسيرة أًصحاب المستشفيات لنحوّل مستشفى الهمشري ملاذاً لاستشفاء اللاجئين



أسرة ناشط 

أصيب الشّاب الفلسطيني من نازحي سوريا مازن منير صالح (27) عاماً بشظيّة شبه قاتلة وهو أمام منزله في حيّ الطّوارىء وذلك بتاريخ 22 آب، ونظراً لخطورة إصابته وشبه موته السريري، أدخل إلى مركز لبيب الطبّي والذي لم يفعل أكثر من إدخاله إلى العناية الفائقة والدّفع باتجاه استمرار عمل أعضائه البشريّة بواسطة الآلات الطبيّة إلى أن توفّي يوم 1 أيلول الجاري، إدارة المستشفى والتي احتجزت جثّته ولا تزال حتّى اللحظة، مطالبة بمبلغ خيالي قدره 54000 دولار أي بمعدّل 6 آلاف دولار يوميّاً. 

هذا الواقع يدعونا إلى رفع الصّوت من جديد، بعد أن رفعناه السنة الماضية ولنفس الأسباب تقريباً، إلى ضرورة حصر استشفاء اللاجئين الفلسطينيّين في منطقة صيدا ب (مستشفى الهمشري) بعد تقديم كل من منظّمة التحرير ووكالة الأنروا المعنيتّين مباشرة باستشفاء اللاجئين قروض كبيرة إلى المستشفى لإعادة تجهيز شاملة، تشمل المعدّات والأجهزة وزيادتها وتوسيع أقسام المستشفى وزيادة الغرف، على أن تحسم هذه القروض بشكل متدرّج من الفاتورة الإستشفائيّة. 

وهنا، لا بدّ من توسيع دائرة المشاركة المجتمعيّة في الإشراف والرّقابة على أداء مستشفى الهمشري، من خلال تشكيل لجنة أصدقاء المستشفى من الفعاليّات والمؤسّسات والهيئات الشعبيّة، تحصر مهمّتها بالإشراف والرّقابة على عمليّات التجهيز والتطوير، كما وأداء وعمل المعنيّين من أطبّاء وجهازي التمريض والموظّفين. 

لا يريد اللاجئون أن يبقوا تحت رحمة مسالخ المستشفيات الخاصّة، ولا أن تحجز جثث أبنائهم تحصيلاً للفاتورة، فليكن لنا مستشفانا الخاص، وهو بالأصل موجود. 





google-playkhamsatmostaqltradent