recent
أخبار الساخنة

الصحافة اللبنانية: "عين الحلوة" أشبه بالنار المدفون تحت الرماد

الصفحة الرئيسية

وكالة القدس للأنباء - متابعة 
تابعت المواقع الإلكترونية والصحف اللبنانية زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمشرف على الساحة اللبنانية للحركة، عزام الأحمد، إلى لبنان، التي بدأت مساء الجمعة الماضي، وتعددت فيها الملفات الأمنية والاجتماعية، وركزت وسائل الإعلام على اللقاءات التي عقدها الأحمد على الصعيدين اللبناني والفلسطيني، والتي تناول خلالها التوترات الأمنية التي سادت مخيم عين الحلوة، خلال الفترة الماضية، والمخاطر المترتبة على استمرار حالة النزيف الأمني داخل هذا المخيم.
كما كان ملف "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" حاضراً في معظم اللقاءات التي عقدها مع المسؤولين اللبنانيين والفصائل الفلسطينية، باعتبار أن قرارات "الأونروا" لها انعكاسات سلبية على اللاجئين الفلسطينيين من جهة، وعلى الدول المضيفة من جهة أخرى.
اعتبر الأحمد بحسب صحيفة "المستقبل" أن "محاولات تفجير الوضع الأمني داخل المخيمات الفلسطينية، هو جزء من محاولات تفجير الوضع الأمني الداخلي في لبنان، وتهديد السلم الأهلي فيه"، مشيراً إلى أن "تحسين الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين يساعد في قطع الطريق على التنظيمات الإرهابية لإيجاد مرتع لها في صفوفهم". ونقل عن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام "حرص لبنان على دعم القضية الفلسطينية، واحتضانه اللاجئين حتى تأمين عودتهم إلى وطنهم".
وفي سياق الملف الأمني أيضاً، وضعت صيغة عمل "القوة الأمنية الفلسطينية" في مخيم عين الحلوة على بساط البحث الجدي، للفصائل والقوى الفلسطينية المشاركة فيها في المخيم. بعد أن طرحت تساؤلات عن دور "الأمنية" ومبرر وجودها في ظل التوتير الذي يشهده المخيم.
وانتقلت هذه التساؤلات إلى "اللجنة الأمنيّة الفلسطينية العليا"، حيث تابعت صحيفة "السفير" الاجتماع الذي عقد في مقر "الأمن الوطني الفلسطيني" في "عين الحلوة" برئاسة أبوعرب. حيث قالت أن اللجنة ناقشت أوضاع "القوّة" لتصبح من جديد فاعلة وقادرة على مواجهة كلّ ما يُعكّر الأمن في المخيّم، ويعرض سكانه للخطر ويجرّه نحو الفتنة، وإذا لم تقم بواجبها هذه المرّة، فإنّ الفصائل على استعداد لأخذ قرار حازم بحلّها وإلغاء أيّ وجود لها، وليتحمّل الجميع مسؤولياتهم في المخيم وخارجه".
ورأت صحيفة "الديار"، نقلاً عن مصادر فلسطينية، أن الأوضاع لا تبشر بالخيرعلى الإطلاق، وتعرب عن تشاؤمها من المسار الذي تسلكه الأحداث في عين الحلوة، لا سيما وأنها ترى أن هناك مخططاً واضحاً من قبل قوى إقليمية ودولية لتفجير الأوضاع الأمنية فيه".
وأكدت الصحيفة، أن الأوضاع أشبه بالنار المدفون تحت الرماد، وتلفت إلى أن القوى اللبنانية الموجودة في مدينة صيدا تعيش القلق نفسه، وتدعو إلى مراقبة التطورات التي قد تحصل في أي لحظة.
وقد اعتبرت صحيفة "الجمهورية"، أنّ التوتير في المخيم موجّه أولاً للأحمد، وأنه يشكّل ثانياً رسالة الى القوة الامنية الفلسطينية في المخيم، بهدف إضعافها وشلّ قدرتها، ويعتبر ثالثاً تأكيداً من القوى التكفيرية أنّها قادرة على التأثير في أمن المخيم ساعة تشاء وتوتير الاوضاع فيه بشكل متواصل".
12:46 - 12 آب, 2015
google-playkhamsatmostaqltradent