recent
أخبار الساخنة

الإحتجاجات تتواصل في مواجهة السياسات الظالمـة للأنروا


نظمت صباح اليوم الجمعة القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية والمؤسسات الخيرية والإجتماعية والمبادرة الشعبية والحراك الشبابي واللجان الشبابية ورياض الأطفال اعتصاماَ جماهيرياَ حاشداَ امام مدرسـة السموع في مخيم عين الحلوة يوم الجمعة 14/8/2015 ، رفضا لسياسة الأنروا بتقليص خدماتها بسبب العجز المالى المزعـوم ، ورفعت خلاله شعارات التنديد بالسياسات إياها ، والقت الطالبة ولاء طحيبش كلمة بأسم المعتصمين وأهالي المخيم قالت فيها " لقـد جئنا الى هنا لنوجه رسالة واضحة الى الدول المانحه والمؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة والى الشرائح المختلفة من اوساط الرأي العام الدولي ، بضرورة العودة الفورية والنهائية عن سياسة التقليص المتدرج في خدمات الانروا ، والتلويح بالوقف المؤقت والدائم لكافة خدماتها ، تحت ذرائع العجز المالي" ، وأشارت إلى أن اللاجئين الفلسطينيين بكافة فئاتهم الاجتماعية وأطيافهم السياسية على قناعـة راسخة بإرتباط خدمات الانروا بأجندة سياسية تتحكم فيها الدول الغربية الكبرى وتستهدف بشكل واضح ومحدد تصفية التطلعات الوطنيه للاجئين والمتمثلة بحـق العودة ، وهـو ما يجعل المواجهة الشاملة والمشروعة لسياسة تقليص خدمات الانروا ذات أولوية وإرتباط بالمشروع والتطلعات الوطنية .واضافت "
كما ان اللاجئين الفلسطينيين الممنوعين من ممارسة حقهم الطبيعي والانساني بالعودة الى وطنهم وأملاكهم ، يحرمـون اليوم من الحد الأدنى المقبول إنسانيا للعيش اللائق على كافة المستويات المعيشية والتربوية والصحية " ، والتلويح اليوم بتأجيل العام الدراسي والذي يهدد مصيرما يزيد عن 500 الف طالب و 23 ألف موظف ، إنما هي خطوة غيرمسبوقـة من قبل المانحين ، ولكنها بلا شك ستواجه بتصعيد سياسي وشعبي غير مسبوق وإرادة جماهيرية غيرمتوقعه ، حتى تتراجع الانروا عن كامل السياسة التقليصية المنتهجه ، والعودة الى ممارسـة عملها وتقديم الحد الأدنى المقبول من الخدمات لكافة اللاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهـم الرئيسية الخمسة " ، وقالت أيضاَ " إن شعارنا اليوم النضال بلا هـوادة من أجل أنروا وفية لأهدافها ووافرة في خدماتها".
وختمت بالقول "ان الحلول المنطقية لأزمة الانروا هي حلول سياسية بالأساس وتتعلق بالسماح للاجئين بحق العودة الى ديارهم وممتلكاتهم ، اما الحلول الواقعية للخروج من الأزمة الحالية فتستند الى توسيع قاعدة الدول المانحه وإنتظام مساهمتها ، وبما يوسـع مروحة المرونة لدى الانروا وتخليصها التدريجي من الإرتهان إلى سياسات الـدول الغربية وذات الأهـداف والرؤى المحـددة لتسوية الصراع العربي ـ الإسرائيلي وبما يناقض التطلعات الوطنية للشعب الفلسطيني ولاجئيه على وجه الخصوص ، 
كما أنه بات من الضروري الضغط الجاد والسعي الدائم لإعتبارالانروا مؤسسة رسمية تابعه للامم المتحدة تتحدد موازنتها من ضمن الموازنة العامة للأمم المتحدة ولا تخضع لإبتزاز الدول المانحه وخياراتهم السياسية .
فاللاجئون الفلسطينيون هم اليوم أشد اصرارا على مواصلة نضالهم المتجدد بالإرادة ، والمتنوع بالأساليب للعودة الى وطنهم فلسطين ، وهم أيضا مصرون على الحفاظ على الأنروا والحرص على أهدافها ودوها بتأمين الحـد الأدنى اللائق من الخدمات المتنوعة بما في ذلك تأمين الحماية القانونية للاجئين الفلسطينيين"













google-playkhamsatmostaqltradent