دانت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة جريمة الاحتلال التي ادت الى استشهاد الشاب احمد كامل رفيق التاج من خلال إطلاق النار عليه على حاجز زعترة الفاصل بين محافظة رام الله ونابلس ، مما يستدعي ضرورة تجسيد حالة من التوحد الوطني استناداً لخطة مواجهة شاملة ضد الاحتلال ومخططاته الإجرامية.
وعبر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية محمد السودي في تصريح صحفي عن ادانته لجريمة الاحتلال البشعه التي ادت الى استشهاد الشاب احمد كامل رفيق التاج ، والتي تأتي كحلقة مستمرة من الإرهاب المنظم الذي يرتكبه الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني
واعتبر السودي استمرار حالة الانقسام والوضع الفلسطيني على ما هو عليه من أزمات متعددة من شأنه أن يوفر تربة خصبة للاحتلال في الاستمرار باعتداءاته اليومية على شعبنا.
وأكد السودي أن هذه الجرائم والاعتداءات المتكررة على أبواب المسجد الأقصى واستمرار سياسة هدم بيوت المقدسيين، و البناء الاستيطاني بالقدس، والاعتقالات المتواصلة بحق الشبان والأطفال ، ماهي إلا محاولة لتثبيت هذا الواقع وتنفيذ مخططاته لتهويد الارض والمقدسات في ظل حالة الانشغال العربي بالمشاكل الداخلية، وحالة اللامبالاة من المجتمع الدولي.
وشدد السودي على ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية ورسم استراتيجية وطنية وكفاحية تستند لكافة اشكال النضال ،استجابة لنداء وعذابات شعبنا ولدماء الشهداء من خلال تعزيز المقاومة الشعبيه في المواجهة المفتوحة والشاملة مع هذا الاحتلال التي أثبتت التجربة أنه لا يستجيب لحقوقنا إلا بالمقاومة بمختلف أشكالها.
وتقدم السودي باسم الجبهة وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف وقيادتها باحر التعاوي لعائلة الشهيد الشاب احمد كامل رفيق التاج والذي ارتقى للعلا على ايدي الاحتلال الصهيوني ، مؤكدا ان دماء الشهيد وكل الشهداء الابطال ستبقى نبراسا يضيئ الطريق نحو تحرير الارض والانسان واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
في 15 / 8 / 2015