recent
أخبار الساخنة

ندوة عن الامام السيد موسى الصدر‎


ناصر شحادي 22/08/2015



بدعوة من جمعية الوسط الإسلامي اللبناني أقيمت ندوة عن الامام السيد موسى الصدرفي صور، في ذكرى تغييبه بحضور سعادة النائب علي خريس، وأمين سر حركة فتح إقيلم لبنان الحاج رفعت شناعه، وأمين سر فصائل م.ت.ف، وقائد حركة فتح في منطقة صور الأخ توفيق ابو عبدالله، والمطران جورج أبرص مطران الكاثوليك، وقيادة وكوادر حركة فتح وقادة فصائل م.ت.ف، والقوى والأحزاب والفعاليات والشخصيات الوطنية والإسلامية اللبنانية، والفلسطينية، ولفيف من العلماء والمشايخ، وحشد من جماهير شعبنا اللبناني والفلسطيني . 



بدأت الندوة بتلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم لفضيلة الشيخ طارق السماحي وبعد مقدمة للأخ عباس حيدر حيث أكد اننا اليوم نحيي ذكرى تغييب السيد موسى الصدر لنبين الدور الكبير، والاساسي للإمام الوسطي بين الجذور و التطلع الى المستقبل .



ومن ثم كانت كلمة ترحيبية لرئيس جمعية الوسط الإسلامي اللبناني فضيلة الشيخ حسين إسماعيل حيث أكد ان للوسطية قيادات على إمتداد العصور حملوا نهجا بأمانةٍ وإخلاص، وقادوا الامم والأجيال الى قيمها ومبادئها وقدموا مشاريع هادفه ومضيئة للشعوب ومن القادة الربانيين في عصرنا الحاضر الذين تستمد جمعية الوسط الاسلامي اللبناني فهمنا للوسطية من خلال خطهم المستقيم ونهجهم السوي الإمام السيد موسى الصدر منارة في الاعتدال و الوسطية .

وبعدها كانت كلمة أمين عام لجنة الحوار الاسلامي المسيحي المفكر محمد السماك حيث أكد انه لم يكن الامام موسى الصدر رجل سياسة، وأنما كان صاحب رسالة رسالته رسالة إلهية رسالة العيش المشترك، وتتمحور رسالته حول الانسان، فقد كان يقول ان الانسان بطبيعته يتطلع نحو الكمال، واذا وجد صعوبات يتصدى لها ويواجهها ، ويواصل تقدمه انها طبيعة الانسان ولكن بسعيه لتحقيق رسالته الانسانية كان يستمد روح حركته من ايمانه منهاجا ً .



وبعدها كانت كلمة الحاج رفعت أمين سر إقيلم لبنان تناول في كلمته سيرة حياة سماحة الامام المغيَّب موسى الصدر ، وعلاقته بالثورة الفلسطينية منذ البدايات ، واهتمامه بالقدس والمقدسات ، وأشار إلى إدراك سماحة الامام بأن الخطر الصهيوني يهدد ليس فقط الشعب الفلسطيني ، وانما الشعب اللبناني والامة العربية اذا لم يتم التصدي لهذا الخطر الجاثم .

وقد قال في كلمته " كان الامام موسى الصدر صاحب رسالة متنورة وملتزمة بأُسس العدالة والقيم والمبادئ سواء أكان ذلك في المجال الاجتماعي، أم في المجال السياسي بكل أبعاده الانسانية، والوطنية، والقومية. سماحة الامام موسى الصدر تسلَّح بهذه القيم لخوض معركة صناعة الانسان البنَّاء صاحب الفكر والمنهج والممارسة، القادر على إنتاج وطن يستقوي بأبنائه وتاريخه، وانصهار إيديولوجياته من أجل أن يكون ركناً وركيزة أساسية في البنيان القومي العربي، والانخراط الكامل في عملية تحمُّل المتاعب، ومقاومة التحديات التي تستهدفُ كيانَ هذه الأمة، وتفكيك مكوناته، والعبث بحاضره ومستقبله. ومن هذا المنطلق فإن سماحة الامام كان باستمرار لا يرى لبنان إلاَّ قلعةً من قلاع الوطن الأكبر، ودائماً في الخندق المتقدم في مواجهة سياسات التفتيت، والتمزيق، والتقسيم ."



ومن ثم كانت كلمة عضو المكتب السياسي لحركة امل الحاج عاطف عون حيث أكد أن الامام موسى الصدر رجل في أمة و أمة في رجل، كان يحمل هم الامة ويعمل من اجل التواصل مع الجميع وكانت دائما عينه على فلسطين، ولكن ها هي اليوم إسرائيل الداعم الاساسي للارهاب والارهابيينتلق الدعم لدعم احتلالها. .



كان الامام موسى الصدر دائما ً يدعو الى مساندة ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله وتصديه للعدو الصهيوني وقد قال كلمته للرمز العلم الشهيد ياسر عرفات ابو عمار إن شرف القدس يأبى ان يتحرر إلاعلى أيدي المؤمنين .


















google-playkhamsatmostaqltradent