recent
أخبار الساخنة

خلال لقاء حواري بعنوان " التحديات الراهنة والخيارات المتاحة " .


مراد: مآسي ومعاناة شعبنا لن تنتهي إلا بهزيمة المشروع الصهيوني .

المكتب الاعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - لبنان 05-08-2015

أكد عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان ومسؤول منطقة صور في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مآسٍ و معاناة على مختلف المستويات الاجتماعية والإقتصادية والسياسية والأمنية هو نتاج للجريمة الكبرى التي أرتكبت بحقة عام ١٩٤٨، وأن لا خلاص لشعبنا إلا باستمرار المقاومة بأشكالها كافة حتى إلحاق الهزيمة التاريخية التامة بالمشروع الصهيوني، وإنهاء دولة الكيان الغاصب .

.كلام مراد جاء خلال لقاء حواري مصغر مع عدد من فاعليات حي العرش في بلدة عدلون جنوب لبنان، وذلك تضامناً مع الأسرى البواسل في زنازين الاحتلال،

واستهل مراد مداخلته بتوجيه تحية اعتزاز وإكبار لأرواح شهداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وإلى روح الطفل الرضيع علي دوابشة، والشهيد ليث الخالدي، كما توجه بالتحية للأسرى الصامدين في زنازين الاحتلال، وإلى القائد الكبير أحمد سعدات..

واستعرض مراد أبرز المحطات الكفاحية في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني، وعرض لموقف الجبهة من الأحداث الجارية في المنطقة العربية، مُجدداً التأكيد على أن ما يجري لا يخدم سوى المشاريع المعادية لفرض هيمنتها على مقدرات المنطقة وحماية أمن دولة الكيان الصهيوني .

،وشدد مراد على أن الرد الحقيقي على جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته يكون بإيلام العدو وجعله يدفع ثمن جرائمه باستخدام وسائل المقاومة كافة وعلى رأسها العنف الثوري المنظم، وباعتماد استراتيجية وطنية شاملة أساسها الوحدة الوطنية، وإنهاء الإنقسام وإعادة الصراع إلى أصله باعتباره صراع وجود وليس صراع حدود .

.وأكد مراد على إدانة الجبهة للأحداث الأمنية التي تشهدها مخيمات لبنان، وآخرها الأحداث الأليمة التي شهدها مخيم عين الحلوة، معتبراً ان تلك الأحداث تجري في سياق مخطط يستهدف المخيمات وقضية اللاجئين، مؤكدا على ضرورة التنبه لما يجري والتصدي له بشكل مشترك لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان..

وتطرق إلى التقليصات التي تنوي الأنروا تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، والتي تصب في خانة انهاء الأنروا كمؤسسة دولية، لافتاً إلى أن الأسباب الحقيقية ليست مالية، انما سياسية بامتياز في محاولة لتيئيس وإحباط الشعب الفلسطيني وإرغامه على القبول بالحلول التي لا تلبي الحد الأدنى من أهدافه وطموحاته الوطنية

وختم بتوجيه التهنئة للشعب اللبناني الشقيق وإلى مقاومته الباسلة التي صنعت انتصار تموز عام 2006 ، مجددا عهد الجبهة على الاستمرار بالكفاح مهما بلغت التضحيات حتى يتمكن شعبنا من تحقيق أهدافه الوطنية.. 

google-playkhamsatmostaqltradent