بقلم رامي يحيى عكاوي
العمر 12سنة
الصف7متوسط
لاجئ فلسطيني من قرية
الشيخ داوود في فلسطين
قضاء عكا
اكتب رسالتي هذه معبرا فيها عن صرختي والمي للمصير المجهول الذي سوف يلاحقني وانا ما زلت بحاجة الى العلم والتعلم . في ظل القرارات الاخيرة الصادرة عن مؤسسة الانروا المسوؤلة عنا كلاجئين فلسطينين في كافة المجالات الصحية والتربوية والإغاثية والتشغيلية.لذالك يا سيادة المفوض العام للانروا ويا ايها المجتمع المتحضر سؤالي لكم ما هو مصيري ومصير العديد من زملائي الطلاب في ظل قراركم القاضي بإغلاق مدارس الانروا. بالتاكيد سيكون مصيرنا بالشارع دون علم ومعرفة.اليس من حقنا العلم والتعلم .اين شرعة حقوق الإنسان وحقوق الطفل إليس من حقنا العلم والتعلم كباقي شعوب الارض. وكلنا يعلم ان مؤسسة الانروا انشئت ووجدت من اجل إغاثة وتشغيل اللاجئين لحين عودتنا الى ديارنا في فلسطين.
السؤال الذي يطرح نفسه هل تم حل القضية الفلسطينية حلا عادلا استنادا للقرار 194 المتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينين الى ديارهم التي هجروا منها. لذالك طالم اننا لا زلنا مهجرين لاجئين فالانروا مسؤولة عنا بصفتها الموؤسسة الشاهد على النكبة.
لذالك نناشد ونطالب المجتمع الدولي والدول المانحة الايفاء بالتزاماتها المالية لتسكير العجز الحاصل في موؤسسة الانروا حتى تتمكن من تقديم كافة خدماته وفي القلب منها حقنا في الدراسة والعلم.