تعقيبا على رسالة المفوض العام باعلان بدء العام الدراسي
نثمن تحركات جماهير شعبنا والعاملين وندعو المفوض العام للتراجع عن بقية الاجراءات الظالمة
ايتها الزميلات... أيها الزملاء:-
بعد اطلاعنا على مضمون رسالة المفوض العام للانروا حول اعلانه مواعيد بدء العام الدراسي في مدارس الانروا، بعد ان كان يلوح بامكانية التأجيل بذريعة العجز المالي. يهمنا في التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا ومن موقعنا النقابي الوطني، ان نؤكد على التالي:-
ان تعليم ابنائنا الطلبة حق مشروع على الانروا والمجتمع الدولي...ولا يمكن التنازل عنه.
لقد تحقق جزء من مطالب شعبنا والعاملين في عدم تأخير العام الدراسي، وهنا نوجه الشكر والتهنئة الى جماهير شعبنا وفصائله ولجانه ومؤسسات المجتمع المجتمع المدني وأولياء الامور والطلاب والعاملين في الانروا الذين نزلوا الساحات والميادين رفضا لقرار التأجيل. ثم الشكر لجهود ومساعي كافة الجهات الرسمية والحزبية والشعبية الفلسطينية والصديقة.
والتحية كل التحية الى العاملين في كافة المناطق والقطاعات ومواقع العمل، ووقوفهم صفا واحدا في معركة الدفاع عن حقوق ابنائنا الطلبة، وتحملهم كل اشكال القهر والبلبلة...
والتحية والتقدير لاتحادات العاملين في الاقطار الخمسة ونخص بالذكر اتحاد العاملين في لبنان، مجلس تنفيذي ومؤتمرات قطاعية ولجان مناطق على تحملهم المسؤولية النقابية والوطنية، والتصدي بكل حزم وارادة صلبة ويدا واحدة في وجه الاجراءات الظالمة.
نؤكد ان جزءا من المشكلة قد تم حله، ولكن اعلان المفوض العام يؤكد استمرار العجز المالي، واستمرار الاجراءات التقشفية، )التي تطال رفع سقف عدد الطلبة في الشعبة الصفية الى 50 طالبا، وتجميد التعيينات للوظائف التي يتم تمويلها من الموازنة العامة، اضافة الى القرار الاخير الذي يعطي المفوض العام صلاحية وضع الموظفين في اجازة خاصة بدون راتب رغما عن ارادتهم(....
من هنا يجب مواصلة الحراك الشعبي والنقابي السلمي للضغط على الانروا من اجل التراجع عن كافة الاجراءات الظالمة والتعسفية بحق شعبنا والعاملين، والا اصبح التنازل عن الحقوق سيد الموقف.
هذا وندعو الى مواصلة الجهود والتحركات لتحسين الخدمات المقدمة لشعبنا وعدم القبول بتخفيض اي منها ، تحت اي ذريعة كانت، كما وندعو المفوض العام الى التراجع عن كل الاجراءات الظالمة بحجة التقشف والبحث عن مصادر تمويل جديدة ووضع ميزانية ثابتة لهذه المؤسسة الدولية بعيدا عن تبرعات الدول المانحة.
التجمع الديمقراطي للعاملين في الأنروا / لبنان
بيروت في 19/8/2015
