موقع عاصمة الشتات
➰يشهد مخيم عين الحلوة منذ بداية شهر رمضان المبارك وبداية الاحداث الامنية الاخيرة ,حركة عرض بيع منازل كبيرة ,لا تخلوا وسيلة تواصل اجتماعي او جدار في شارع من عرض على منزل للبيع ,ويرافقها هبوط في الاسعار على قاعدة
( اي سعر المهم بدي اطلع ).
بعد تحكم العصابات المسلحة من مختلف الاطراف في العديد من مفاصل الطرقات بالمخيم ,وبعد الاعتقال الاعتباطي لاي شخص من قبل اي شخص او اي جهة , بدأت حركة الخروج من مخيم عين الحلوة بالظهور , ففي الاسبوعين الاخيريين انتقل ما يزيد عن 75 عائلة نازحة , و 50 عائلة من سكان مخيم عين الحلوة اصلا, وتظهر هذه الحركة في حي طيطبا الذي بدأ يتحول الى منازل فارغة,وتخف تدريجيا في باقي الاحياء مثل الراس الاحمر المنشية.
تهجير الفلسطيني من الشتات الملاصق لارضه او من كينونته السياسية , بدأ ينفذ على ارض الواقع بأدوات محلية ومخططات كبرى ,حركة تيئيس للشعب بقوة السلاح وانعدام الامن تساهم بالشكل الاكبر لهذه الظاهرة ,
في حين كان مخيم عين الحلوة عائلة وحي واحد بات الان الإخوة الأعداء ,الجميع متفق ضد الاهالي وضد القضية ,خلافهم العسكري مجرد كذبة فالمخطط هنا تغيرات ديموغرافية وفراغ اجتماعي وتقطيع اوصال ,
وهي الخطوة قبل النهائية ﻹنهاء رمز الشتات الفلسطيني الاخير مخيم عين الحلوة.