recent
أخبار الساخنة

كم يساوي دمك يا علي

الصفحة الرئيسية

سفر عدد 31:17) ... فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال.وكل امرأة عرفت رجلا)

(اقتل الصالح من غير الإسرائيليين، ومحرَّم على اليهودي أن ينجّي أحداً من باقي الأمم من هلاك
و يخرجه من حفرة يقع فيها، لأنه بذلك يكون حفظ حياة أحد الوثنيين... ( الكنز المرصود في قواعد التلمود )

الفلسطينيون هم : نوع من الثعابين النجسة ان التوراة اكدت بأن" الله" ندم على انه خلق الثعابين .
"ان ابناء اسماعيل جميعا أشرار وملعونون. وكلهم يكرهون "اسرائيل". ان الله العلي القدير يندم
لأنه خلق أبناء اسماعيل هؤلاء. ومكتوب في التلمود ان الله يقول في كل يوم "ليتني لم أخلقهم" الحاخام الاكبر عوفاديا يوسف

الاطفال الفلسطينيين ثعابين صغار يجب قتلهم وقتل أمهاتهم؛ لأنهن يربين الثعابين

ويدفعنهم للموت بالزغاريد و الورود " وزيرة العدل الاسرائيليه ايليت شكيد"



لإن حرقوك فإنهم اوقدوا في وجداننا لهيب الكراهيه على كل مجرم مستبد متجبر.

يعز علينا ان نرثي طفلا مسلما لم يُقتَل الا لانه مسلم عربي فلسطيني.

نرثيك و نرثي معك تلك الكرامة المفقوده و النخوة الميته و الاراده الضائعه.

بل نرثي عجزنا فقد اصبحنا لا نملك الا الدموع و بقية من عنفوان مصفد غير قادر على الفعل .


علي دوابشه لم تكتمل فرحة والديه به ، عائله حديثه التكوين كانت تحلم بالسعاده 

و السكينه ،قضى على حلمها حفيد الممسوخين ، التائهين في غياهب الخرافات التلموديه ،

الذين يتقربون لرب الجنود ، رب القتل و الدمار بدماء الفلسطينيين .

و من اولى من اطفال عدوهم التاريخي الذي لم ينكسر منذ خمسة آلاف عام ؟!

حاولت يا علي ، يا طفلنا المحروق حيا ، ان اقارن بينك و بين قاتلك ،

قلبت الامور من كل الجهات ، فلم اخرج الا بإستنتاج واحد :

ان دمك يساوي نصفهم ، و قُبلتكَ لكتاب الله يساوي النصف الآخر.

هذا و قد اعطيناهم اكثر مما يستحقون.

انت يا علي اغلى عندنا من كل اتباع التلمود (بعجرهم و بجرهم) ،

ميتهم و حيهم . بمن فيهم اصحاب الطواقي السوداء و الضفائر

الطويله و الجنازير المدلاة ، و اصحاب ربطات العنق و الملابس المدنيه.

كلهم يا علي يطمعون في مقدساتنا و يستبيحون دماءنا و ينغصون علينا حياتنا.

كلهم مسؤولون عن آلام شعبنا و تشرده. كلهم شارك بقسط في تدمير سعادتنا ، و حرمنا

من احلامنا الشخصية الكبيره. لم يبق عندنا الا حلم واحد لن نتخلى عنه لو بقي 

منا واحد في آخر الارض : حلم الانتصار و العوده .


وداعا يا علي.. ان لنا موعد مع الحقيقة المطلقه ... الحقيقة الفلسطينيه .

و مع زوال مؤكد لكيان الاحتلال ...



ماهر الصديق 

google-playkhamsatmostaqltradent