الأنروا مطالبة بإعادة تقديم بدل الإيواء للنازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان،وإعادة إعتماد خطة الطوارئ لأبناء مخيم نهر البارد المنكوب
جائت هذه المطالب من قبل قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان خلال الإجتماع الذي عقد اليوم 22/8/2015 في سفارة دولة فلسطين للتباحث بأخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،وقد استحوذ موضوع الأنروا على الحيز الأكبر من الإجتماع،حيث خلص المجتمعون إلى التالي :-
1. تتقدم قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان بالتحية والتقدير من جميع الدول التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وساهمت بتقديم الدعم لمؤسسة الأنروا لإنقاذها من الأزمة المالية التي كانت تنذر بضياع العام الدراسي 2015/2016 للطلاب الفلسطينيين في الأقطار الخمسة لعملها،وتدعوها أيضاً لمواصلة دعم المؤسسة إلى أن يتحقق حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها في العام 1948.
2. تعتبر قيادة المنظمة تجاوز الأزمة المالية في وكالة الأنروا جاء ثمرة لجملة الجهود التي بذلت من قبل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن"،بالإضافة إلى الجهود المباركة التي بذلت من قبل العديد من الدول العربية الشقيقة،خاصة المضيفة للاجئين الفلسطينيين،كما تعتبر المنظمة هذا الإنجاز جاء إستجابة لسلسلة التحركات والإعتصامات الجماهيرية والشعبية المتنقلة التي شهدتها الإقطار الخمسة لعمل وكالة الأنروا، خاصة هنا في لبنان .
3. ترحب قيادة المنظمة بإعلان المفوض العام لوكالة الغوث "الانروا" عن بدء العام الدراسي بموعده،وتعتبر هذا الإعلان خطوة بالإتجاه الصحيح ولكن يجب أن تستكمل بإلغاء كافة القرارات والإجراءات التي تم اتخاذها مع إنتفاء مسبباتها،خاصة ذلك القرار الجائر المنافي للأمان الوظيفي في المؤسسة والذي منح بموجبه المفوض العام للأنروا لنفسه سلطة وصلاحية مطلقة بإعطاء الموظفين بأي قطاع من قطاعات المؤسسة إجازة مفتوحة بدون رواتب.
4. برضى كبير تلقت قيادة المنظمة إعلان المدير العام للانروا في لبنان"ماثياس شمالي" عن حصول الانروا مؤخراً على مساهمة مالية بقيمة 2.9 مليون دولار أمريكي من الحكومة الأمريكية،والتي ستخصص لتوفير بدل الغذاء للنازحين الفلسطنيين من سوريا،وقيمته 27 دولاراً للفرد الواحد حتى نهاية هذا العام،وبنفس الوقت فإن قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، ترفض رهن استمرار تقديم هذه المعونة المالية للنازحين بالتمويل الذي توفره الجهات المانحة،وتطالب الأنروا باستدامة تقديمها والعمل على رفع قيمتها،بالإضافة إلى ضرورة إعادة صرف بدل الإيواء الذي كانت تقدمه لهم لتمكينهم من العيش بالحد الأدنى للحياة الإنسانية والكريمة .
5. كما تطالب قيادة المنظمة الانروا بإعادة إعتماد خطة الطوارئ لأهلنا أبناء مخيم نهر البارد المنكوب وعدم التقليص في أي من متضمناتها خاصة فيما يتعلق بالجانب الصحي،وتدعوها إلى بذل كل الجهود للاسراع في تأمين التمويل اللازم لاستكمال إعادة إعمار مخيم نهر البارد والتعويض على المتضررين من أبنائه بسبب الدمار الذي لحق بممتلكاتهم.
