الأربعاء، 05 آب، 2015
أدان ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي، جريمة احراق الطفل علي دوابشة حياً، وقال: "لقد بات علي سعد دوابشة شاهداً جديداً على الإرهاب الصهيوني، فيما العالم يتفرج".
كلام الرفاعي جاء في مهرجان مركزي نظّمته "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني"، في ذكرى انطلاقتها الثامنة والأربعين، وإحياءً للذكرى السادسة لرحيل مؤسس الجبهة الدكتور سمير غوشة في مخيم البرج الشمالي، أمس الإثنين.
وسأل الرفاعي: "أين هي مؤسسات حقوق الانسان ومجلس الأمن؟ وأين جامعة الدول العربية؟، بل أين النظام العربي مما يجري في فلسطين؟"، وقال: "لم نسمع من جامعة الدول العربية أي موقف إزاء ما يجري في القدس"، وتسأءل: "هل المطلوب أن تقدم فلسطين على طبق من ذهب للعدو الصهيوني؟".
وقال: "إن أخطر ما تعيشه المنطقة هو خدمة مشروع حماية إسرائيل، وأن يبقى الشعب الفلسطيني مشرّداً في المنافي"، وأضاف: "المطلوب منا اليوم أكثر من أي وقت مضى التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية".
وعلى صعيد آخر، رأى الرفاعي أن "تقليص خدمات الأونروا ما هو إلا مؤامرة على شعبنا لشطب حق العودة، مشككاً بحقيقة الأزمة المالية للأونروا، وقال: "لو أرادت الدول المانحة لدفعت مستحقاتها للوكالة، ولكن الأزمة سياسية في جوهرها، هدفها القضاء على الشاهد الدولي الوحيد على نكبة شعبنا".
وطالب الرفاعي السلطة الفلسطينية وم.ت.ف، بصفتها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، تحمل كافة مسؤولياتهما إزاء ما يتعرض له شعبنا من مؤمرات".
المصدر: وكالات