recent
أخبار الساخنة

بالفيديو والصور جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تحيي الذكرى 48 لانطلاقتها والذكرى السادسة لرحيل الش*هيد القائد الدكتور سمير غوشة في مخيم البرج الشمالي



نص ناصر شحادي
تصوير الزميل انس أبو قاسم - محمد عبد الرازق - عدنان شنار
2-8-2015
أقامت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مهرجاناً مركزياً في ذكرى انطلاقتها الثامنة والأربعين وإحياء للذكرى السادسة لرحيل الشهيد القائد الدكتور سمير غوشة في مخيم البرج الشمالي بحضور أمين سر فصائل م.ت.ف وحركة فتح في لبنان الحاج فتحي أبو العردات وعضو قيادة حركة فتح إقليم لبنان الأخ أبو احمد زيداني ممثلاً سفير دولة فلسطين في لبنان وأمين سر فصائل م.ت.ف وقائد حركة فتح في منطقة صور الأخ توفيق أبو عبدالله وعضو المكتب السياسي وأمين سر ساحة لبنان لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الأخ تامر عزيز أبو العبد ومسؤول حركة الجهاد في فلسطين /لبنان الأخ أبو عماد الرفاعي ونائب مسؤول الملف الفلسطيني لدى حزب الله الشيخ عطاالله حمود وسيادة الأب وليم نخلة ابرشية صور وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك ومسؤول جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني الاخ عبد فقيه وقيادة وكوادر حركة فتح وقادة فصائل م.ت.ف والقوى والأحزاب والفعاليات والشخصيات الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية والإتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومكتب المرأة الحركي وحشد من جماهير شعبنا الفلسطيني.
بدأ الاحتفال بتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء وبعدها عزف النشيدين اللبناني والفلسطيني ومن ثم كانت كلمة أَبرشية صور للروم الملكيين الكاثوليك القاها سيادة الأب وليام نخلة الذي أكد ان القدس ستدوس كل المؤامرات تحت أقدامها وستبقى شامخة بعروبتها الحقيقية نحن المقدسيين لا نخاف أينما كنا يستشهد منا الشهيد تلو الشهيد ويولد الف ومليون شهيد وستنتصر فلسطين بإذن الله وستبقى القدس عاصمة الشرفاء في كل الكون وعاصمة الشهداء في كل السماء لأن فلسطين هي الحق والكرامة والعزة داعياً إلى تغليب المصلحة الوطنية وإتمام المصالحة الفلسطينية ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله وتصديه للكيان الصهيوني الغاصب وأكد أن الشعب الفلسطيني في لبنان ليس بلاجئ وإنما وطنيون وفدائيون.
وبعدها كانت كلمة القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية القاها الشيخ عطاالله حمود حيث أكد أن البندقية المقاومة الفلسطينية ومن ضمنها بندقية جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ساهمت في ايقاد شعلة المقاومة في لبنان وفي العالم العربي ضد العدو الصهيوني الغاشم وهي اول من رسمت إستراتيجية التحرير للأرض فكان حزب الله وكانت المقاومة التي لقنت العدو الصهيوني دروساً في المقاومة والتحرير وأسقطت فيه اسطورة الجيش الذي لا يقهر وفي ظل الربيع العربي وما يجري في المنطقة من تداعيات وانقلابات وفي زمن التبدلات والانكفاءات لا زال العدو الصهيوني الغاشم يمعن في تهويد القدس والأرض ويبني المستوطنات ويملأ السجون بأبناء الشعب الفلسطيني ويُقدم العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه على حرق الطفل علي سعد دوابشة وعائلته والعالم كله يتفرج دون رقيب ولا حسيب فأين هيئة الأمم ومؤسسات الدفاع عن حقوق الانسان والنظام العربي. التحية لكل الشهداء وعلى رأسهم رمز فلسطين الشهيد ياسر عرفات أبو عمار وإننا في حزب الله نؤكد على الوحدة الوطنية الفلسطينية – واللبنانية الفلسطينية. وعلى رفض الفتنة المذهبية أيا كانت ورفض التوطين والتمسك بحق العودة وتقرير المصير.
ومن ثم كانت كلمة م.ت.ف القاها الأخ فتحي أبو العردات أبو ماهر حيث وجَّه التحية للجيش اللبناني بمناسبة عيد الجيش هذا الجيش صمام الأمان لكل لبنان وأكد أن الجريمة النكراء التي أضيفت للسجل الإرهابي الصهيوني لن تمر دون عقاب وقبلها حرق الطفل الشهيد محمد أبو خضير وقبلها مجازر قانا وصبرا وشاتيلا انه تاريخ كله جرائم أرتكبها العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه فعلينا أن نتسلح بالقوة أولاً والوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام وتفعيل المقاومة بكافة أشكالها واكد على أن استمرار اعتقال الأسرى الفلسطينيين هي جريمة حرب واليوم ونحن نحتفل بذكرى انطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني رفاق الدرب الذين يتحملون معنا عْبء هذه المرحلة الدقيقة وما يحاك من مؤامرات ضد المخيمات الفلسطينية في لبنان فقد تمكنا من أن نتجنب صراعات كثيرة كالذي حصل من عمليات جبانة ضد كوادر حركة فتح واغتيال القائد الشهيد طلال البلاونة وطلال المقدح وغيرهم كثير ولذلك القيادة الفلسطينية أخذت قراراً موحداً تسليم المجرمين القتلة والمطلوبين للعدالة وعلينا تقع مسؤولية أن نضع حداً لهذا القتل فكان قراراً موحداً من كل فصائل الثورة الفلسطينية تقديم هؤلاء المجرمين للعدالة وتحصين الأمن في المخيمات، وهي مسؤولية كل الفصائل وهذا سيساهم في حماية المخيمات ونحن نتعاطى بكل مسؤولية لمنع تكرارها وإن أمن المخيمات مسؤولية كبيرة نتعاون نحن والأخوة في القوى اللبنانية والدولة والمطلوب وحدة الموقف الفلسطيني والتنسيق مع الأخوة اللبنانيين لنتجاوز هذه المحنة وبالجانب الآخر هناك مؤامرة لتقليص خدمات الأونروا ودورها هذه الوكالة الشاهدة على نكبة شعبنا منذ عام 1948، و مشروع تأجيل العام الدراسي وكما أوقفت الأونروا دفع بدل الإيجار للنازحين من أبناء شعبنا من مخيمات سوريا إلى لبنان ومن هذا المنطلق علينا التحرك على كافة المستويات لإفشال كل هذه المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والحرية لأسرانا الابطال والشفاء العاجل للجرحى.
ومن ثم كانت كلمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القاها الأخ ابو عماد الرفاعي حيث أكد ان ما جرى في نابلس يدل على أن عدونا الصهيوني لا رحمة في قلبه ليكون الطفل الشهيد علي سعد دوابشة شاهداً على الإرهاب الصهيوني وكل العالم يتفرج فأين هي مؤسسات حقوق الانسان ومجلس الأمن والنظام العربي مما يجري في فلسطين فلم نسمع من جامعة الدول العربية أي موقف مما يجري في القدس لأن المطلوب أن نقدم فلسطين على طبق من ذهب للعدو الصهيوني إن أخطر ما تعيشه المنطقة هو أن ما يجري لحماية إسرائيل ليصبح الشعب الفلسطيني مشرداً في المنافي المطلوب منا التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية وإن تقليص خدمات الأونروا ما هو إلا مؤامرة عل شعبنا ولشطب حق العودة وليس هناك أزمة مالية لو أرادت الدول دفع مستحقاتها لوكالة الأونروا وإنما الأزمة سياسية للقضاء على الشاهد لنكبة شعبنا وهنا يقع على عاتق السلطة الفلسطينية وم.ت.ف الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني تحمل كافة مسؤولياتها في كل ما يتعرض له شعبنا من مؤامرات .
وبعدها كانت كلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني القاها الأخ ابو العبد تامر عزيز حيث اكد الرفض المطلق بالاعتراف بيهودية الكيان الصهيوني الغاصب وسنبقى متمسكين بنضالنا وسلاحنا وستبقى قضية الأسرى حية مدافعين عن كل أسرانا وأسيراتنا في معتقلات العدو الصهيوني حتى نيل حريتهم وستبقى جبهة النضال الشعبي الفلسطيني واحد موحدة خلف قيادتها السياسية برئاسة الأمين العام الدكتور أحمد مجدلاني وأكد على وجوب إنهاء الانقسام من اجل التفرغ للمقاومة بكافة أشكالها المتاحة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة.
إن ما يجري في المنطقة العربية هو مخططات سعت اليها الإدارة الامريكية على قاعدة تأجيج الصراعات المذهبية والطائفية تحت شعارات مزيفة الحرية والديموقراطية ولولا صمود مصر وانتصار الثورة لتغير وجه المنطقة وأصبح الإسلام السياسي كالذي نراه اليوم يمارس القتل والإرهاب ووجه التحية للجيش اللبناني في عيده وللمقاومة الوطنية والإسلامية اللبنانية بانتصارها على العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان وأكد ان المخيمات الفلسطينية بعيدة كل البعد عن الفتن الطائفية ولن نقبل ان تكون مخيماتنا صندوق بريد لأحد.
وبعدها تم إيقاد شعلة الانطلاقة الثامنة والأربعون بحضور كافة الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى اللبنانية الوطنية والإسلامية وبعدها توجه الجميع لوضع أكليل من الزهور على نصب التذكاري للشهداء.





























































































































































































google-playkhamsatmostaqltradent