recent
أخبار الساخنة

مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال يستقبل وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية



استقبل مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال بدار الإفتاء في صور وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو مكتبها السياسي عباس الجمعه وعضوية ابو جهاد علي وابو محمد عصام اعضاء قيادة الجبهة، حيث قدم الوفد التهنئة لسماحة المفتي بعيد الفطر ونقل اليه تحيات قيادة الجبهة ـ مثمنا مواقفه الداعمة لقضايا الشعب الفلسطيني وحقوقة المدنية والاجتماعية في لبنان.

بدوره رحب سماحة المفتي حبال بوفد الجبهة آملاً ان ان تتحقق كامل أمنيات وطموحات الشعب الفلسطينية والامة الاسلامية والعربيه ، وأن نحتفل بالأعياد القادمة على أرض فلسطين الطاهرة، وأن نصلي معاً في المسجد الأقصى وقد تطهر من دنس الاحتلال .

وأشاد بموقف جبهة التحرير الفلسطينية الساعية للوحدة الفلسطينية الداخلية لتمكين الشعب الفلسطيني الاستمرار بنضاله من اجل تحرير فلسطين ، رغم محاولات تغيب القضية الفلسطينية نتيجة الاحداث الجارية في المنطقة ، مؤكدا أن دار الإفتاء هي بيت للجميع وتعمل على تلاقي مع كافة القوى لما فية مصلحة لبنان وفلسطين، مشددا على ابعاد المخيمات الفلسطينية عن سعير الفتن المذهبية ، وأمل أن تعمل جميع القوى الفلسطينية على تحصين المخيمات والشباب الفلسطيني بالعلم والمعرفة حتى لا يتم استغلالهم من قبل البعض لتنفيذ أجندات بعيدة عن الدين وعن أخلاقيات الشعب الفلسطيني ونضاله.

من جهته اكد الجمعه على اهمية تطوير وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية ، وخاصة ان نقدر ما قدمه لبنان من تضحيات في سبيل القضة الفلسطينيه ، مشيرا الى التزام الشعب الفلسطيني بالقوانين والانظمة اللبنانية لحين عودته الى دياره ، لافتا ان القوى الفلسطينية بأطيافها السياسية كافة في مخيم عين الحلوة والمخيمات الفلسطينية تبدي الحرص على أمن واستقرار لبنان.

واضاف الجمعه نحن نسعى لوحدة الموقف الفلسطيني، ووانهاء الانقسام الكارثي الذي يؤثر على نضال الشعب الفلسطيني ومواجهته العدو الصهيوني، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الجرائم المنظمة المتصاعدة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني والتي اتخذت أساليب وأشكال متعددة في الأيام الأخيرة في الضفة الفلسطينية والقدس.

وشدد الجمعه على اهمية استثمار ما ولّده توقيع اتفاق فيينا من مناخات في العلاقات الدولية لحل قضايا المنطقة بما يحقق مصالح شعوبها، بما فيها مصالح وحقوق شعبنا الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس.

ورأى ان موضوع اللاجئين الفلسطينيين هو أساس القضية الفلسطينية وجوهره،مطالبا الانروا والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته اتجاة اللاجئين لحين عودتهم الى ديارهم وفق القرار الاممي 194 ، مؤكدا انه واهم من يعتقد أن هناك أية حلول لقضية فلسطين ما لم يضمَن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم التي شردوا منها عام 1948. وهذا هو أساس قضية فلسطين، ويجب أن نعمل على تحقيق هذا الحق، وبالتالي لا يمكن أن تكون الدولة الفلسطينية على حساب حق العودة، والشعب الفلسطيني لن يقبل بهذا.

ودعا الجمعه الى استنهاض كافة الطاقات من اجل مواجهة الهجمة الامبريالية الصهيونية الارهابيه التي تتعرض لها المنطقة ، من اجل رسم شرق اوسط جديد يتيح للولايات المتحدة السيطرة على ثروات المنطقة ، وشطب الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني ، وتأجيج الصراعات المذهبيه والعرقيه، إضافة الى اهدافها الأساسية بحماية أمن الكيان الصهيوني ، وهو تجاوز تاريخي، مما يستدعي من الاحزاب والقوى العربية والاسلام التنويري العمل على ان تبقى قضية فلسطين جوهراً للصراع والموقف من قضيتها أساسا في تحديد العلاقات والتحالفات.



في 23 / 7 / 2015







google-playkhamsatmostaqltradent