recent
أخبار الساخنة

"أحرار فتح" ثأرت لاغتيال الأردني

🔷رابطة الإعلاميين الفلسطينيين

على خلاف الإغتيالات السابقة، بدأت سريعاً تصفية الحساب مع المتورطين في جريمة اغتيال العقيد الفتحاوي طلال الأردني في عين الحلوة السبت الفائت.

فقد «اصطاد» عناصر من حركة فتح محسوبون على العميد محمود عيسى «اللينو» أحد عناصر جماعة الإسلامي بلال البدر، محمود عمر وابن عمه محمد الملقب بـ «أبو المدارس» لدى مرورهما في حي الجميزات المتفرع من الشارع التحتاني في المخيم. وأدى إطلاق النار إلى وفاة محمود في وقت لاحق متأثراً بجراحه وإصابة محمد.

الحادث أدى إلى استنفار مسلح في صفوف فتح والإسلاميين. كرد فعل، قام مقنعون في حي رأس الأحمر في الشارع الفوقاني بإطلاق النار على قوة فتحاوية ما أدى إلى وفاة طلال المقدح وإصابة أربعة آخرين، فيما توفي المدني دياب المحمد بسكتة قلبية بسبب أصوات الرصاص.

واتخذ الجيش اللبناني إجراءات مشددة عند مداخل المخيم لناحية حي التعمير والطوارئ ودرب السيم. فيما سجلت حركة نزوح لبعض الأهالي.

إشارة إلى أن محمود شارك باغتيال الأردني من خلال رصد حركته عند وصوله إلى مكان الجريمة. محمود ابن حي حطين، شارك في عمليات اغتيال سابقة لصالح البدر، منها محاولة اغتيال اللينو عام 2011.

وانتشر بيان موقع باسم «أحرار فتح» تبنى فيه عملية اغتياله في إطار «الثأر» للأردني ومرافقه وتوعد بـ «مزيد من التصعيد».
في المقابل، انتشر بيان منسوب إلى «الشباب المسلم» (بقايا جند الشام وفتح الإسلام) بأنه «لن يستدرج إلى أي اشتباك في المخيم وسيحافظ على أمنه».

وكان اللينو، حليف الأردني، تعهد بالإنتقام لدمائه من البدر الذي نفذ الإغتيال بنفسه. وسجل حذر لافت في تحركات الإسلاميين منذ الإغتيال في أحيائهم تحسباً من ردة فعل ضدهم.

💫المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية💫📡الأخبار لحظة بلحظة 📡

google-playkhamsatmostaqltradent