زار وفد مشترك اليوم الأحد من الحزب العربي الإشتراكي وشبكة الترتيب العربي عدداً من الفعاليات الصيداوية، للتهنئة بعيد الفطر المبارك، حيث مثل الأستاذ مهدي حرقوص الحزب العربي الإشتراكي فيما مثل الدكتور رمزي عوض شبكة الترتيب العربي، وبحضور الإعلامي صالح خشان.
وقد زار الوفد كل من الشيخ عفيف النابلسي والشيخ ماهر حمود والمسؤول السياسي في قوات الفجر الشيخ جمال شبيب وأيضاً الشيخ صهيب حبلي.
وقد تحدث الأستاذ حرقوص عضو اللجنة المركزية في الحزب العربي الإشتراكي أثناء الزيارات عن المبادرة التي أطلقها الحزب العربي ال‘شتراكي والتي تدعو للقاءات متكررة بين جميع الأحزاب والقوى لتكوين أفكار وطنية تجابه الأخطار المحدقة بالأمة، وتدعو لتوحيد الرؤيا والموقف والبوصلة التي يجب أن تكون في مجابهة مشاريع الإحتلال الصهيوني وأن تكون فلسطين هي بوصلة الجميع.
أما الدكتور رمزي عوض المدير العام لشبكة الترتيب العربي فقد تحدث عن المشروع الذي تعمل عليه شبكة الترتيب العربي الذي يدعو لزرع فكر جديد وأصيل يواجه الغكر المتطرف من خلال مفاهيم جديدة بعيدة عن الشكل الفاقع في لغة الحوار بآلية عمل تولد خطط تعمل على توحيد الصف، وترسخ لزرع مفهوم يوضح حقيقة الصراع الحاصل في المنطقة، ويدعو لمواجهة مشاريع الإحتلال الصيوني.
وبدوره أكد الإعلامي صالح خشان على أهمية هكذا مشاريع توحد البوصلة تجاه فلسطين، وتؤدي للإبتعاد عن المشاريع المشبوهة التي تخدم بدورها العدو الصهيوني.
الشيخ عفيف النابلسي
تحدث الشيخ عفيف النابلسي عن ضرورة وحدة المسار والمصير بين الجميع لتوحيد بوصلة النضال ضد العدو الصهيوني، كما أكد على أهمية الإتفاق النووي الإيراني مع الغرب كونه يرسخ معادلة جديدة في المنطقة تكون قوة جديدة في مواجهة الإستكبار والتعنت الغربي.
الشيخ ماهر حمود
أكد الشيخ حمود على أهمية تضافر الجهود لمجابهة الخطر الداعشي الذي يمتد لعدة مناطق عربية وكانت أخرها تفجير عدد من السيارات في قطاع غزة، وتابع حمود أن الوحدة الفلسطينية على أسس واضحة هي السبيل الوحيد لمواجهة هذا التمدد الذي يفتك بالأمة.
الشيخ جمال شبيب
نوه الشيخ جمال شبيب المسؤول السياسي في قوات الفجر إلى ضرورة استمرار الحوارات واللقاءات لتوحيد الصف وايجاد لغة موحدة تزرع مفاهيم وافكار جديدة تواجه التطرف الفكري الذي يغزو مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
الشيخ صهيب حبلي
قال الشيخ حبلي أن الأمة الآن في مخاض عسير عليها أن تكون واعية لما يحاك لها من مؤامرات، وعلينا أن نواجه أي تطرف بكل ما أوتينا من قوة، لأن المهادنة مع هذا التطرف قد تغرق المركب الذي يحملنا جميعاً.
