بيروت: فايز أبوعيد
رسمت لجنة فلسطينيي سورية في لبنان البسمة على وجوه أطفال اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية والمقيمين بمخيم البص في منطقة صور جنوب لبنان، وذلك من خلال النشاط الترفيهي الذي أقامته اللجنة يوم السبت 18/ تموز – يوليو من الشهر الجاري في منطقة صور بعنوان "بسمة العيد".
الحفل الذي حضره لفيف من أبناء مخيم البص والمخيمات الفلسطينية السورية بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلا ذلك كلمة لمسؤول لجنة فلسطينيي سورية في منطقة صور، تحدث خلالها عن لجنة فلسطينيي سورية في لبنان، معرفاً بآلية عملها وأهدافها وأنشطتها التي تصب في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام، وأبناء فلسطينيي سورية المهجرين في لبنان بشكل خاص.
وحول الهدف من إقامة النشاط قال مسؤول اللجنة:" إنه المآسي والآلام، والأوجاع والأحزان؛ باتت تطغى على أبناء شعبنا بسبب ما حل بهم جراء الصراع الدائر في سورية وانعكاس تجلياته عليهم، لذلك أرادت لجنة فلسطينيي سورية أن تزرع البسمة على وجوه الأطفال، وأن لا تلغي من ذهن أطفال فلسطينيي سورية الفرح بقدوم العيد والابتهاج به، بحجة أن الوقت والظرف والمكان والزمان لا يتسعون لأي فرح أو بهجة تدخل إلى القلوب أو النفوس، فالأطفال لا يعرفون شيئاً من ذلك الحزن واليأس الذي قد يقع فيه الكبار، خاصةً في أوقات الفرح والمرح طيلة العيد وأيامه.
في غضون ذلك تضمن اليوم الترفيهي فقرات فنية كالعزف على آلة (الشبيبة)، وقصائد شعرية متنوعة، وأناشيد هادفه قدمها نخبة من أشبال وزهرات فلسطين، وذلك مسابقة ثقافية عن القرى والبلدات الفلسطينية، تم في نهايتها توزيع هدايا وجوائز رمزية لحوالي 60 فائزاً.
يُشار أن مخيم البص يؤوي 368 لاجئاً فلسطينياً سورياً.
