recent
أخبار الساخنة

الشيخ محمد الموعد طفح الكيل في عين الحلوة



الشيخ محمد الموعد طفح الكيل في عين الحلوة وعلى الجميع من الأهالي والفصائل والتحالف والقوى الإسلامية مجتمعة وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية إنهاء هذه الحالة المدمرةً للمخيم

المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان

بِسْم الله الرحمن الرحيم

استنكر الشيخ محمد الموعد الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان، كل الإغتيالات في عين الحلوة، وأخرها اغتيال العقيد طلال الأردني التابع لحركة فتح، مطالبا جميع القوى الفلسطينية، من تحالف وفصائل وقوى إسلامية، وكل الغيورين على أمن واستقرار مخيم عين الحلوة، أن يتخذوا موقفا واضحا من الجماعات التكفيرية الإرهابية، صاحبة مشروع الفتنة المجرمة المتآمرة دائما على شعبنا وقضيتنا المقدسة، والذين لا تعنيهم فلسطين وشعبها لا من قريب ولا من بعيد، همهم الزعرنات فقط، 



مؤكدا الشيخ الموعد أن هذه الجماعات الإجرامية التكفيرية المتواجدة في عين الحلوة، ينبغي إنهاؤها باي طريقة ووسيلة كانت، مع الأخذ بعين الإعتبار المحافظة على أمن واستقرار المخيم والجوار لما لهذا المخيم من رمزية، متسائلا الموعد هل أصبحت عاصمة الشتات لعبة بأيدي هؤلاء القتلة، وهل هؤلاء أرعبوا وأخافوا الجميع، أم أن هناك تواطؤ وتقاطع مصالح معهم من قبل بعض المدعين أنهم حريصون على أمن المخيم، لا سيما أنهم تمادوا في غيهم وإجرامهم، ومسلسل قتلهم المستمر، دون حسيب لهم او رقيب، وهؤلاء القتلة لا حرمة لأحد عندهم، والموس سيطال ذقن الجميع تحت عنوان (أكلت يوم أكل الثور الابيض) وخاصة إذا تم السكوت عنهم لأن مشروعهم إلغاء الجميع والهيمنة على مخيماتنا خدمة للمشروع الإجرامي الصهيوني، متسائلا الموعد ما هو المقصود من زيارات بعض ما يسموا أنفسهم بالمسؤولين عن شعبنا من بعض الحركات الإسلامية وغيرها لهؤلاء القتلة، الذين لا يحسبون لأحد أي حساب، همهم فقط تدمير المخيم، مستنكرا ورافضا الشيخ محمد موعد كل الذرائع والكلام الغير منطقي، إما خوفا من القتلة او لمصالح خاصة معهم، ومفاده أن الحالة العشائرية تمنع من اي حسم لإجرام هؤلاء القتلة، والحقيقة غير ذلك تماما وهذا كلام (حق يراد به باطل)، والحقيقة هي أن كل القوى هم من أهل وعشائر المخيم وكل المخيم لا يريد القتلة، مؤكد الشيخ الموعد أن جميع أهلنا في مخيم عين الحلوة يرفضون هؤلاء ويلفظونهم، وليس هناك بيئة حاضنة لهم في عين الحلوة، وأنهم مجرد لصوص زعران مرتزقة جبناء غدارون متأمرون ومرتبطون بأجندات جارجية ضد مصلحة المخيم، وإنهم لا يفقهون شيئ من الإسلام ويكفرون الناس جزافا ويقتلونهم ظلما وعدوانا، مؤكدا أنه ينبغي محاسبة القتلة من قبل جميع القوى داخل المخيم، وعلى هذه القوى الفلسطينية من كل الأطياف، أن تنسق بالكامل مع الجيش اللبناني الذي أثبت حرصه على البلاد، وأنه على مسافة واحدة من الجميع، والذي ينبغي أن يدعمه الكل وعلى رأسهم الدولة اللبنانية المولجة والمسؤولة عن أمن الناس في المخيمات وخارجها، محذرا الموعد أن كل من يتواطئ مع المجرمين ويداهنهم ويقدم لهم المساعدة، ولأي جهة انتمى، هو متآمر وشريك معهم في إجرامهم على تصفية القضية الفلسطينية برمتها، وضرب مشروع المقاومة الباسلة التي انتصرت على الصهاينة في لبنان وفلسطين، مذكرا الجميع أن يأخذوا العبرة مما حصل بمخيم نهر البارد ومخيم اليرموك، وعلى كل الأطياف مجتمعة وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية إنهاء هذه الحالة المدمرة بأسرع وقت مع المحافظة على أهلنا في المخيمات والجوار..
google-playkhamsatmostaqltradent