recent
أخبار الساخنة

بالفيديو والصور: اللحظات الأولى لاغتيال قيادي في فتح بمخيم عين الحلوة صوّرت بكاميرات المراقبة



نعت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح قائد كتيبة "شهداء شاتيلا" العميد طلال البلاونة الملقب بـ "الاردني"، معتبرة انه أستشهد على يد الغدر والخيانة دون ان تحدد مراسيم التشييع والدفن بعد.
وجاء في بيان النعي: "وﻻ تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون" صدق الله العظيم.
تنعى منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وقوات اﻻمن الوطني ابنهم الشهيد القائد العميد طلال البلاونة "طلال الأردني" قائد كتيبة شهداء شاتيلا والذي استشهد برصاص الغدر والخيانة في مخيم عين الحلوة بعد ظهر اليوم السبت 25\7\2015 المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وإنها لثورة حتى النصر".




دانت قيادة فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان، في بيان، "عملية الاغتيال الجبانة، التي استهدفت أحد كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح، قائد كتيبة شاتيلا، العميد طلال البلاونة، المعروف بطلال الأردني، في مخيم عين الحلوة، ظهر هذا اليوم السبت 25/7/2015".


ورأت أن "هذه العملية الإرهابية الجبانة، موجهة ضد كل القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، التي أجمعت على ضرورة الحفاظ على المخيمات الفلسطينية في لبنان، باعتبارها عنوانا لحق العودة، خاصة أن هذه العملية الحاقدة المشبوهة، نفذت بعد دقائق من انتهاء أعمال الاجتماع، الذي عقد في المخيم، في مقر القوة الأمنية المشتركة، بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية كافة، وتكلل بالنجاح، في وضع آلية لإنهاء ذيول الاشتباكات، التي حصلت مؤخرا في المخيم، ومعالجة تداعياتها ومسبباته ومنع تكرارها، وكذلك إقرار برنامج تحرك شامل وموحد ضد إجراءات الأونروا وقرارارتها الجائرة، بوقف العديد من الخدمات والمساعدات ،التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين".


ودعت قيادة المنظمة، اللجان والهيئات الأمنية الفلسطينية المشتركة إلى "متابعة تفاصيل هذه العملية الإرهابية بجدية عالية، للكشف عن مرتكبيها، ومن يقف خلفهم، وتسليمهم للعدالة لمحاسبتهم على جريمتهم النكراء".


وإذ ثمنت "الموقف الحكيم والعظيم، الذي تحلت به قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح، وعضهم على الجرح، رغم ألم المصاب، وضبط عناصرهم ومناصريهم، وعدم الانزلاق إلى مشروع الفتنة الداخلية،الذي أراده أولئك العملاء والمشبوهون، الذين يقفون خلف هذه العملية الاجرامية الارهابية، وغيرها من عمليات العبث بأمن مخيماتنا واستقرارها"، دعت "جماهير الشعب في كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلى نبذ كافة الأساليب والسلوكيات الغريبة عن المعتقدات والأخلاقيات والأدبيات الوطنية والإسلامية، التي ينتمي إليها شعبنا الفلسطيني".


بيان مشترك


وفي بيان مشترك، دانت فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" والقوى "الوطنية والإسلامية الفلسطينية" في لبنان، جريمة اغتيال العميد طلال بلاونة الملقب بالأردني، في مخيم عين الحلوة ظهر اليوم.




وإذ استنكرتا "جريمة اغتيال العميد طلال بلاونة- الأردني، القيادي في حركة فتح وقائد كتيبة شهداء شاتيلا، في قوات الأمن الوطني الفلسطيني"، اعتبرتا أن "ارتكاب هذه الجريمة في وضح النهار، وبعد دقائق من انتهاء اجتماع القيادة السياسية الموحدة للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في مقر لجنة المتابعة بمخيم عين الحلوة، هو استهداف للوحدة الوطنية، وللعمل الفلسطيني المشترك، وتحد لكل الفصائل والقوى السياسية في المخيم".


ورأتا أن "ارتكاب هذه الجريمة البشعة في مخيم عين الحلوة، يراد منه تفجير المخيم من الداخل، وتنفيذ مخطط التهجير، وشطب حق العودة، الذي لا يخدم إلا العدو الصهيوني".


وأكدتا "تمسكهما بالمبادرة الفلسطينية الموحدة لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان، وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية - الفلسطينية"، مجددتان "الحرص على حماية السلم الأهلي في لبنان والمخيمات الفلسطينية، ورفض جر المخيمات إلى معارك داخلية أو طائفية أو مذهبية".


وشددتا على "ضرورة متابعة التحقيق في هذه الجريمة، وكشف المجرمين وتسليمهم إلى القضاء اللبناني، وتعزيز دور وقدرات القوة الأمنية المشتركة في المخيم".


ومن جه أخرى
كلف قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة السابق العميد الفتحاوي احمد النصر إدارة شؤون كتيبة شهداء شاتيلا مؤقتا خلفا للعميد طلال البلاونة الملقب بالأردني الذي اغتيل اليوم السبت في مخيم عين الحلوة مع احد مرافقيه في الشارع الفوقاني.
إشارة الى ان حركة فتح تقوم بعدة خطوات لاستيعاب عملية الاغتيال ولعدم الوقوع في فخ الفتنة التي أراد مرتكبو الجريمة جرهم اليها مع التشدد في محاسبة الفاعلين وتسليهم للعدالة.

















google-playkhamsatmostaqltradent