التفوق عادة باتت مألوفة وراسخة في أبناء شعبنا ، و قد تناقلها طلابنا جيلاً بعد جيل مع مرور السنين وليس غريباً و الحال كذلك ، أن نجد بين طلابنا من قَطع مرحلة التميز والإنفراد في تفوقه على أقرانه ، نعني به الطالب المتميز دائما ً - محمد محسن سالم - من ثانوية ديرياسين – البص قسم علوم حياة ، فلا نغالي إن قلنا ذلك ، لا لشيء إلا أنّه يتفرد عن سواه بشتى أحواله وأموره ، إن في أخلاقه الحسنة الحميدة أو في عقله الراجح وذهنه الصافي الذي أوصله إلى درجة سامية وحصوله على مجموع 489 في الإمتحانات الرسمية بمعدل 87.4 % بتقدير جيد جيدا ً ، مما دفعنا نتطلع إليه بحق متفوقا ً ليس على مدرسة ديرياسين فحسب ، بل على مدارس الأنروا في صور ، وفي هذا السياق علينا الإنصاف والنظر إليه بعين الإحترام الكبير والتقدير البالغ ولا يسعنا هنا إلا أن نتوجه إلى الطلاب الأعزاء أن يتخذوه مثالاً وقدوة دائمة في العلم والمعرفة والثقافة الواسعة التي جعلته يحمل لواء التفوق منذ نعومة أظافره ولا يزال .
فهنيئا ً له ذلك ومبارك له تفوقه وتألقه .