أكد الدكتور واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، إن لا دولة فلسطينية دون الضفة الفلسطينية وقطاع غزة والقدس عاصمة لها.
وأضاف أبو يوسف في حديث لإذاعة موطني: الجميع يحذر من مشروع فصل قطاع غزة عن الضفة الفلسطينية والقدس، ومحاولات حكومة الاحتلال ضرب المشروع الوطني الفلسطيني الذي ارتقى من أجله الشهداء وضحى من أجله الجرحى والأسرى.
وطالب أبو يوسف مغادرة اية مراهنة على ما تقدمه حكومة الاحتلال سواء فيما يتعلق بالحديث عن هدنة طويلة الأمد مقابل رفع الحصار، او دويلة مؤقتة مقطوعة الاوصال، مشددا على التمسك بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية، والمتمثل بحق العودة وتقرير المصير وقيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
وحول تصريحات قيادي سابق بالمخابرات الحربية المصرية بأن (مرسي كان سيسلم جزء هاما من سيناء لحركة حماس) ، قال أبو يوسف: هذا المشروع قديم وتم إعلانه تحديداً في فترة حكم
الرئيس السابق مرسي، ومفكرين واستراتيجيين من حكومة الاحتلال تحدثوا عن إمكانية إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة.
ولفت أبو يوسف إلى أن اللجنة التنفيذية ستعقد اجتماعاً يوم الاثنين المقبل، وموضوع حكومة الوفاق الوطني سيكون الموضوع الهام في سياق ما يمكن أن يتم اتخاذ قررا بشأنه، حول: امكانية تشكيل حكومة وفاق وطني، وامكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية، لذلك هذا الأمر سيأخذ بعين الاعتبار مجموعة من الثغرات، وعدم تمكين حكومة الوفاق الوطني وتحديداً في قطاع غزة، من اخذ دورها، وان تشكيل الحكومة يستوجب فحص إمكانية مشاركة الفصائل فيها، وهو منوط أيضاً بالمشاورات التي ستجري في الأيام القادمة.
في 20 / 6 / 2015