المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الشيخ محمد موعد رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان، إطلاق صراح المجاهد والبطل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك، الذي أفرج عنه من سجن عوفر غرب رام الله، مؤكدا الشيخ الموعد أن فلسطين ستبقى مدرسة الأبطال المقاومين والمجاهدين وعنوان التضحيات حتى تحريرها، وتحرير كل المعتقلين الأبطال من سجون العدو، معتبرا أن قدر الشعب الفلسطين الصبر والثبات والمقاومة والجهاد حتى تحرير كل أرضه من براثن الإحتلال الصهيوني المجرم والمدمر للمقدسات والحجر والبشر وكل القيم الإنسانية، وفي الوقت نفسه يطالب الموعد الشعب الفلسطيني أن لا يتدخل بالأزمة القائمة في المنطقة داخليا وخارجيا، لأن المقصود إبعاد الصراع العربي الصهيوني على حساب الصراعات الداخلية من قبل المجموعات المجرمة التي جاءت من كل حدب وصوب، والتي لم تجعل في أولوياتها تحرير فلسطين بل تدمير المنطقة برمتها على حساب القضية الأم، وبدوره توجه الشيخ موعد الى الأمة العربية والإسلامية بتوحيد صفها وجهودها ومقدراتها وطاقاتها لوأد الفتنة ومنع تنفيذ المشاريع الغربية الأمريكية والصهيونية، لتقسيم المنطقة من جديد تحت عنوان تقسيم المقسم لتصبح كل دولة عدة دويلات، فقط لإبقاء الكيان الصهيوني المجرم المتفوق عسكريا وإقتصاديا على المنطقة، والمتحكم بقراراتها، وإطالة عمره في إحتلال الاراضي العربية بعد أن شعر بالهزيمة أمام إنتصارات المقاومة في لبنان وفلسطين، مناشدا فضيلته الأمة جمعاء أن تكون بوصلتها تحرير فلسطين من عدوها الوحيد ولا عدو غيره الكيان الصهيوني المحتل والغاصب والمشعل لهذه الأزمة والفتنة القائمة في بلادنا والمستفيد الوحيد من إستمرارها، سلمنا وأنقذنا الله منها أجمعين.
==============================
الشيخ محمد الموعد الفتنة ستسقط وفلسطين ستبقى بوصلة الأمة واطلاق سراح أسرانا انتصار لنهج المقاومة
المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان
بسم الله الرحمن الرحيم
أكد الشيخ محمد الموعد رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان، في مقابلة معه، أن الفتنة ستسقط وفلسطين ستبقى بوصلة الأمة وإطلاق سراح أسرانا من سجون العدو هو إنتصار لنهج المقاومة التي ستحرر فلسطين، موضحا أن ما يدور في المنطقة من مشاكل وفتن وراءه أمريكا والكيان الصهيوني ومن لف لفهم من المتآمرين على وحدة الأمة ومقدراتها، معتبرا أن أفضل الرد على هؤلاء التمسك بنهج المقاومة ووحدة الصف ووأد الفتن القائمة والمشتعلة في المنطقة، مطالبا علماء الدين بالقيام بواجبهم الشرعي في تخفيف الإحتقان وإطفاء لهيب الفتنة، وبدوره توجه مباركا بإطلاق سراح الدكتورعزيز الدويك، ومطالبا بالإفراج عن جميع المعتقلين وعلى رأسهم الشيخ خضرعدنان المضرب عن الطعام منذ أكثر من 40 يوما، ومؤكدا أن فلسطين ستبقى مقبرة الغزاة الصهاينة ومدرسة الأبطال المقاومين وعنوان التضحيات حتى تحريرها.