اعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية على لسان عضو مكتبها السياسي عباس الجمعه ,أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية نت عمليات طعن ودهس وما جرى في رام الله قبل يومين وما جرى في القدس ، فأن هذه العمليات تأتي ردا طبيعياً على مخططات العدو الرامية إلى تهويد الارض وخاصة القدس ، وهي تأكيدا على تمسك الشعب الفلسطيني باستمرار جذوة المقاومة في مواجهة مخططات دولة الاحتلال التوسعية والتهويديه .
واضاف الجمعه في حديث لوسائل الاعلام أن ما جرى من عملية طعن في القدس هو عمل مقاوم يستحق الثناء والتقدير وهو امتداد طبيعي وتعبير حقيقي عن وحدة الإرادة المقاومه للاحتلال لدى جماهير شعبنا الفلسطيني .
واكد أن استمرار دوله الاحتلال في تنفيذ مخططاتها الاستيطانية والتنكر لحق شعبنا السيادي على أرضه وإقامة دولته المستقلة سيؤجج نار المقاومة الشعبيه بكافة اشكالها لتشمل كافة المناطق الفلسطينية .
وطالب الجمعه كافة القوى والفصائل بـ"ضرورة " المبادرة التقاط اللحظة السياسية التي تتناسب مع الحالة الجماهيرية الفريدة في مقاومة الاحتلال ، مشيرا إن ما شهدته القدس اليوم هو تعبير صادق وحقيقي عن المخزون الكفاحي الهائل لدى جماهير شعبنا وقدرتها من خلال الإبداع المقاوم لكل هذه المخططات . مشددا على اهمية توسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه على كل الأرض الفلسطينية
ولفت الجمعه ان عمليات المقاومة الشعبيه هي بمثابة رسالة دعم وإسناد للأسرى البواسل في سجون الاحتلال الذين يجابهون إرهاب وممارسات الاحتلال ومصلحة السجون.
ودعا إلى وحدة موقف فلسطيني واستكمال ملف المصالحة وانهاء الانقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها ورسم استراتيجية وطنية تستند للثوابت الوطنية وبرناج الاجماع الوطني ، محذرا من تسويق المشروع الفرنسي الذي يسعى إلى العودة للمفاوضات مع حديث عن معايير دولة فلسطينية منقوصة السيادة .
ورأى الجمعه إن ما نواجهه اليوم، وما نعيشه من صراعات دامية في المنطقة ليس معزولاعن فلسطين، وكل ما يجري يأتي في ظل المؤامرات الكبيرة والخبيثة التي تحاك من أجل تصفية القضية الفلسطينية بهدف تكريس الكيان الصهيوني على الأرض العربية وعرقلة تقدمها ووحدتها واستقلالها.
21 / 6 / 2015