تصوير الزميل حسن بديوي والزميل ابراهيم شريف
أقامت مدرسة الشجرة المتوسطة للبنين يوماً مفتوحاً بعنوان لحياة أفضل بتمويل وبدعم من الاونروا والاتحاد الاوروبي
وكانت من اهداف الاحتفال :
تعزيز العلاقة بين الاهل والمدرسة
نعزيز الانماء للمدرسة
تعزيز الصحة النفسية للطلاب
تضمن الاحتفال :
كلمة لمدير المدرسة الاستاذ برهان ياسين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين
الحضور الكريم الاهالي التلاميذ الكرام
اهلا وسهلا بكم في حنايا مدرستكم
يسعدنا ويشرفنا حضوركم ومشاركتكم معنا في هذا اليوم
ان الؤسسات التربوية تسعى الى تنشئةطلاب يشكلون ركيزة اساسية للمجتمع الذي ينتمون اليه وذلك ضمن قدرات علمية وفي حدود ضوابط دينية واخلاقية عليا.
الا ان الفرد الانسان لا يكون فاعلا فقط بقدراته العلمية وضوابطة الاخلاقية انما عليه ان يكون انساناً يعيش مجتمعه ويحياه يمتلك مهارات يتفاعل مع محيطة يتحمل المسوؤلية منتم لوطنه .
كلمة الدعم النفسي والاجتماعي والارشاد المدرسي عادل اسعد
ضيوفنا الكرام ..... .
اسمحوا لي أن أرحب بكم جميعا باسمي وباسم زملائي أعضاء الهيئة التدريسية..فأهلا وسهلا بكم بين أهلكم في بيتكم ،مدرستكم، مدرسة الشجرة المتوسطة.
فتحية من القلب. . . ولكم منا كل الود والتقديرعلى تلبيتكم هذه الدعوة.
ضيوفنا الأعزاء ..إنّ الامم المتحضرة ترى أن ثروتها البشرية لاتقل أهمية عن ثروتها المادية، وحتى تستطيع ان تحقق اهدافها، تضع على رأس اولوياتها رعاية الاطفال وابعادهم عن جوالمشكلات التي تهدد نموهم وتكيفهم مع البيئة.
اذ ان الطفل هو ثروة المجتمع وهو باني المستقبل الذي لابد من المحافظة عليه وتربيته تربية صالحة فهو رجل المستقبل واللبنة الاولى في بناء المجتمع اذا ما صلحت صلح البناء كله، واذا ما فسدت فسد. لذا فان تنمية قواه العقلية والبدنية وفقاً لمراحل نموه المختلفة هي مهمة شاقة، تخطط لها الدول وترصد الميزانيات المالية الكبيرة، لكي تكون لها مردودات ايجابيه تسهم في تكوين شخصية رجل المستقبل وتساعد في الإفادة من طاقاته في تطوير الحياة.
لذا فإنّ جهودنا توجه نحو تحفيز أطفالنا حتى يكون لديهم توقعات عالية لأنفسهم. نشجعهم على الاستفادة القصوى من الفرص التعليمية المتاحة مستفيدين من خبرة المدرسة وخبراتكم في كل الأمور التي تهمهم من الأمور الدراسية إلى الرياضية والفنون. فمما لا شك فيه أن السعادة والنجاح اللذين ينالهما التلاميذ خلال سنوات دراستهم هنا تمكنهم من مواجهة المستقبل بثقة. فهدفنا واحد و مشترك مع أولياء الأمور لذلك كان هذا اليوم المفتوح بمشاركتكم كي نحاول أن نزرع البسمة والبهجة في نفوس أطفالنا أطفالكم .
فأهلا بكم مجددا ولكم منا كل المحبة والتقدير.
مسرح
دبكة من التراث الفلسطيني
مسرح دمي
كما تخلل الاحتفال العديد من الزوايا
رسم على الوجه
العاب هادفة
اكلات شعبية ( فلافل – مجدرة – مرقوق)
وكما شارك باليوم المفتوح الجمعيات الاهلية في المخيم وكانت لهم وصلات رائعة في الدعم النفسي
الجميعات المشاركة :
نبع
النجدة الاجتماعية
التضامن
كشافة الاسراء
