على شرف الفعاليات المشاركة في الوقفة التضامية بذكرى الاجتياح في مارون الراس
برعاية مسؤول ملف المخيمات في حزب الله السيد ابو وائل زلزلي ، أقام حزب الله مأدبة غداء تكريمية في منتزّه عرش الملوك في وادي السلوقي ــــ الحجير على شرف الفعاليات المشاركة في الوقفة التضامية بذكرى الاجتياح في مارون الراس، بحضور عضو قيادة حركة في لبنان اللواء ابو احمد زيداني وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعه ، عضو قيادة حركة "أمل" إقليم جبل عامل الأخ صدر الدين داود, وممثل تجمع اللجان والروابط الشعبية عبد اللطيف شماس ، ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه، وممثل اللجنة الوطنيه للدفاع عن الاسرى والمعتقلين محمد بكري ، وحشد من المدعوين والاخوة في ملف المخيمات في حزب الله .
وقال ممثل حزب الله ومسؤول ملف المخيمات السيد ابو وائل زلزلي في كلمة، انه لشرف عظيم ان تكون هذه الوقفة بذكرى الاجتياح الصهيوني للبنان بدعوة من جبهة التحرير الفلسطينية وتجمع اللجان والروابط الشعبيه في حديقة إيران في بلدة مارون الراس الجنوبية وبمشاركة الاستاذ معن بشور والدكتور أحمد عبد الله الشيخ ممثل الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين في السودان و نقابة الاطباء عضو المؤتمر القومي العربي وهذه الفعاليات والقوى ، لنؤكد على التمسك بالمقاومة كخيار وحيد لتحرير الارض والانسان ، واضاف في ذكرى الاجتياح الصهيوني للبنان نتذكر جرائم العدو ومجازره، ونؤكد أنه لولا المقاومة لكان الاحتلال لا يزال يقبع في بيروت وكل لبنان، كما نؤكد أن المقاومة وجدت لتبقى، وستنتصر، مؤكدا على مواقف سماحة سيد المقاومة السيد حسن نصرالله الامين العام لحزب الله ن إمكانيات صمود هذه الأمة وقدرتها على مواجهة التحديات أسطورية وتفوق كل خيال لاستنادها إلى قيم ومبادئ ، لاننا نحن فخورون اليوم من موقعنا تقديم نموذج مختلف للعيش بين أتباع أديان مختلفة، فنعيش على قاعدة العدل والمساواة، ونسبق بذلك أُمماً تقدمت علينا في التقنيات وأخرى غرقت مجدداً في جاهليتها، مشيرا ان فلسطين والقدس ستبقى قبلتنا مهما غلت التضحيات ،وختم بتوجيه التحية للشهداء الذين استشهدوا خلال الاجتياح الصهيوني للبنان وللجرحى من لبنانيين وفلسطينيين ولشهداء المقاومة الذين حققوا الانتصارات بدمائهم ، والتحية كل التحية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ولكل المقاومين والأبطال.
من جهته توجه عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعه بالشكر والتقدير لحزب الله باسم الجبهة وتجمع اللجان ،مثمنا مواقف السيد حسن نصر الله امين عام حزب الله ، ومشددا ان العدو الصهيوني لا يفهم الا لغة القوة، ولفت ان ثلاثة وثلاثون عاما مرات على الغزو الصهيوني للبنان ، هي ثلاثة وثلاثون عاما مزهوة بأكليل الغار والانتصارات ، وقال اليوم تتكسر الهجمة الامبريالية الصهيونية على صخرة البطولة والشجاعة والفداء والتضحية، ولن تتمكن المؤامرة من تفتيت الشعوب ، لأن ارادة الايمان والثبات والرسوخ موجودة لدى امتنا ، وستواجه التحديات المتعددة والمتنوعة الاشكال والغايات، وطالب بإبقاء فلسطين كقضية مركزية للأمة، معتبرا أن ما يجري في سوريا والعراق ودول المنطقة هو مخطط مدروس تقوده أميركا مع حلفائها في المنطقة وأوداتها التكفيرية، مشددا على التمسك بالمقاومة كخيار استراتيجي أثبت فعاليته في صناعة الإنتصارات، داعيا جميع الاحزاب والقوى العربيه الى مواجهة المخاطر من خلال وحدة الصف والتمسك بالمقاومة التي حققت الإنتصارات وأعادت الكرامة والعزة للأمة، ودعا الى تعزيز الوحدة الوطنيه الفلسطينية وانهاء الانقسام ورص الصفوف لمواجهة الاحتلال وتهويد القدس المحتلة ووقف الانتهاكات بحق ابناء شعبنا الفلسطيني. وأكد أنه لا بديل عن الوحدة أمام الشعب الفلسطيني سوى الوحدة لمواجهة غطرسة الاحتلال الإسرائيلي ولوقف انتهاكاتها المستمرة التي تضرب عبرها كافة القوانين الدولية بعرض الحائط.
ووجه عضو قيادة حركة امل صدر داوود في بداية كلمته التحية الى الامام الخميني العظيم في ذكرى رحيله، و التحية ايضًا الى امام الوحدة و المقاومة السيد موسى الصدر، الى السيد الشهيد عباس الموسوس و اضاف من هنا نوجه التحية الى فلسطين، الى رام الله، و نابلس و الى غزة، و الى القدس و الى مسرى الرسول، و من نقول سطر الجنوب اروع ملاحم البطولة فكان الانتصار الكبير الذي احتفلنا به منذ ايام، و نحن على مشارف ذكرى الانتصارات في تموز و آب، وقال نقف لنتطلع لكي تستمر المسيرة والمقاومة ستبقى معكم كما علمنا السيد موسى الصدر ان القضية الفلسطينية هي قضيتنا لحين العودة الى فلسطين و اقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف، و ما يجري اليوم هو تصفية القضية الفلسطينية من خلال ما نشاهده في الوطن العربي يصب في المصلحة الصهيونية.
وتحدث ممثل منظمة التحرير الفلسطينية عضو قيادة حركة فتح ابو احمد زيداني فقال هنا الجنوب توأم الجليل، هنا اصلب الارادات، هنا المقاومة وعلى هذه الهضاب تحطمت كل الاشكال هنا عماد الانتصارين و صاحب الوعد الصادق ونبيه البرلمانيين العرب، هنا الجليل المنتظر و اضاف نحن في عصر يحكى عنه انه عصر الحريات و الديمقراطيات و من جغرافيا اعز علينا لكم يا رفاق و عشاق القدس الاحترام و التقدير، نعم من مارون الراس رافعة الراس قبل خمسين عامًا كتبنا بدم احمد موسى ثورة حتى النصر و رسمنا على جدار الذاكرة فكانت دلال و سافوي، من وادي الحجير منبر الرجال الرجال الذين يتمترسون اليوم دفاعًا عن شهداء الامة بلال و زكي و سعيد اليوسف وحسين دبوق ، نقول اسقطنا معزوفة التوطين و كتبنا بدماء الشهداء الذين سقطوا على هذا الجدار. و اضاف ان مجلس الامن المفقود من عيون ابو خضر ، نحن يا اخوة الدرب من وطن تقرع فيه الاجراس و المآذن، غول الاستيطان يبتلع الارض، و زيتونة لو عرفت ان غارسها زياد ابو عين تنحني امام عزة و كبرياء اسرانا البواسل.
واضاف زيداني شكرا للاخوة في حزب الله على تكريم فعاليات الوقفة التضامنيه بهذة اللفتة وهي تستحق منا تكريم المجاهد السيد ابو وائل مسؤول ملف المخيمات في حزب الله امام اخوانه والتكريم هذا هو لحزب الله ، وبعيدًا عن الاسماء والملامح نقول لكم يا صناع المجد سلامًا ، المجد والوعد باننا سوف نلتزم رأي بوصلة تشير للقدس و الدولة المستقلة مع حق عودة اكيدة، و اي بوصلة لا تعرف السير الى الامام و لا تشير الى هذا الحق هي جاهلة و ختم القول: العهد هو العهد و اننا لعائدون.
في 9 / 6 / 2015