نظم الاتحاد العام للمراة الفلسطينية في البقاع "حلقـة حوارية بقدرات المرأة وماهية التعنيف المجتمعي بحقها " يوم الخميس 11/06/2015 في قاعـة الرئيس ابومازن في مخيم الجليل ـ بعلبك " بالقرب من مدينة بالبقاع الأوسـط وأستهدفت حشد من الفلسطينيات من اهالي المخيم وعاملات بمؤسـسات المجتمع المدني ، وحضرها أيضا كلا مـن امين ســراللجنة الشعبية "عمـر قاسم" ، ومسؤول جبهة النضال الشعبي الفلسطيني "أسـامة عطـواني" ، ومسؤول جبهة التحرير الفلسطينية " ابـوطارق" ، والأخ "احمد عيسى" مسؤول التوجيه السياسي ومسؤول اعلام حركة فتح في البقاع ، وممثلين من مؤسسات المجتمع المحلي .
البداية مع ترحيب مسؤولـة الاتحاد العام للمرأة الفاسطينية في البقاع " دارين شعبان " ونوهت المدربتان بأجندة الجنـدر"زهـرة محمد ، وآمال بكـراوي"، بأهمية الحوار والإستماع للآخر بإعتبارهما وسيلتان للبناء ، ولفتتـا لأهمية الإنصات لفحوى عرض الفليم الوثائقي" أحـلام لاجيء" كمدخل للتفاعل وإغناء النقاش ، وعلى ضوء العرض أدار مسـؤول التوجيه " أحمد عيسى"الحـوار وخلصت الجلسة للنقاط الأبـرز أدنـاه :
1 - الشعب الفلسطيني هو الأقل عنفا بين الشعوب العربية والأممية.
2-اللجوء والتهجيرالمتكرر والمتتالي أحـد أهـم مسببات التعنيف العام ، وضد المرأة .
3- الموروث الثقافي والإجتماعي المبني على العادات والتقاليد والعرف ، جلها أسباب تودي بتوارث العمل العنفي ضمن الأسرة والمجتمع.
الحلول
المسؤولية عامة وجماعية ومطلوب من الجميعالعمل بجـد وبكفاح ويـدا بيـد، خاصة وأن الوصول للمتوخى يلـزمـه جهـد وتعب كبيرين كالـذي يحفر بالصخروبالمداومـة على الحفـر يصل المـرء للنتجية
، وخلص الحضور للتركيز على أنالخطوة الأولى تكمن بالتربية الأسريـة والسلوك السوي ، مايحـد من اللجـوء للعنف بين افـراد الأسـرة أولا ، ومن ثـم الإنتقال للأبعـد فالأبعـد وفق توصيف غالبية الحضور، ما يدفـع لتطويرالوسائل والمفاهيـم الإجتماعية بالإستناد للتعاون والإستماع لأفكار وآراء الآخرين ، وإلغاء التبعية وإفـشاء لغـة المحبة وتعميمها كجسرللثقـة والنجاح في شتى مجالات الحياة .
وأختتم الحوار بتعبيرالحضور عن إرتياحهم ، وشكروا القيمين على الجلسة ، وعلى أمـل ترجمة الإستخلاصات لملموسات مفيـدة.
المكتب الاعلامي للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لبنان