بمناسبة ذكرى ولادة القائدين أنطونيو ماسيو وتشي غيفارا
وانتهاء أعمال السفير الكوبي في دمشق المناضل فرناندو بيرس ماسا، حفل استقبال أقامته السفارة الكوبية...
· الرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام على رأس وفد الجبهة الديمقراطية، قدم للسفير فرناندو بيرس ماسا «درع التضامن القومي والأممي»، وفاءً وتقديراً لدوره الريادي وأخلاقه الثورية الأممية، وللجهود النضالية وحُسن تمثيله لكوبا الثورة جزيرة الحرية...
أقامت سفارة الجمهورية الكوبية الاشتراكية حفلاً بمناسبة ذكرى ولادة القائدين أنطونيو ماسو وتشي غيفارا، ووداع السفير فرناندو بيرس بمناسبة انتهاء أعماله..
الرفيق فهد سليمان ترأس وفد الجبهة الديمقراطية، ولدى تقديمه «درع التضامن القومي الأممي» للرفيق فرناندو بيرس ماسا صرح بأن منح الدرع، بوصفه تعبيراً عن الوفاء للرفيق فرناندو بيرس ماسا ولما مثله من أخلاق نضالية أممية، هي خير تمثيل لجهود كوبا الاشتراكية، قيادةً وحزباً وشعباً ومؤسسات مجتمع...
وخاطب سليمان المناضل ماسا بالقول: «أيها الرفيق فرناندو، لقد رأينا بشخصكم، وما مثلته من سياسات ونشاطات دؤوبة ومواقف، هي خير تمثيل لجزيرة الحرية، التي تنتصر على الدوام لمنطق حركات التحرر في مواجهة الإمبريالية والصهيونية والرجعية، والثورة الكوبية هي النموذج والمثال لمناضلي الحرية والاستقلال، وفي مقدمهم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والثورة الفلسطينية...».
مشدداً القول: «إن شعبنا الفلسطيني يحمل أسمى آيات التقدير والامتنان لكوبا الثورة، وقيادتها وحزبها المجيد، والعرفان كله للشعب الكوبي المناضل، لقد آن الأوان لاستثمار الانتصارات.. بعد صمود وتضحيات نصف قرن من مواجهة التحديات والحصار الصهيو ــــ أميركي».
مؤكداً في الختام: «أقول لكم أيها الرفيق العزيز فرناندو بيرس ماسا، أننا سنبقى على موعدٍ معكم.. ممثلاً بالانتصارات والإنجازات الوطنية الفلسطينية، ومُثل الحرية والاستقلال والعودة لشعبنا الفلسطيني.. أمامنا درب كفاحي شاق، سنجتازه بإصرارنا ونضالنا وصمودنا، سنكتبه بدمائنا وأرواحنا ودماء شهدائنا ونضالات شعبنا، كما عهدتمونا في عموم المنعطفات التاريخية، وتبقى جزيرة الحرية مُلهمنا... ووحُينّا الإرادة الصلبة.. والبراعة الثورية...".
الاعلام المركزي