recent
أخبار الساخنة

رغم أنينِ الصعاب التي يمروا بها،بسمة أهالي مخيم عين الحلوة تزهر فرحاً في حضور شهر رمضان.

الصفحة الرئيسية

بقلم إسراء الصفدي، ابنة مخيم عين الحلوة - طالبة منتسبة إلى مكتب خدمات الطلبة الفلسطينيين -لبنان

2015-6-18
زحمة السير،إكتظاظ الطرقات بالسيارات والعربات واهل المخيم ،أصوات الفرح في قلوب الأطفال،كلها علامات أو لربما دلائل على أن من في المخيم يستحقون الحياة. جاء شهر الخير ليستقبله مخيم عين الحلوة كأنه زائر لأول مرة يطل عليهم ،فامتلأ سوق الخضار  باهله من ابناء المخيم لشراء حاجات مائدة الإفطار ،وبعد أن تحرر الطلاب من قيود الدراسة جهزوا أمتعة الفرح ذاهبين إلى ساحات الترفيه واللعب. وبعد التجول في سوق الخضار وسؤال البائعين عن حركة الزبائن  وأسعار المأكولات والسبب في تردي الوضع الإقتصادي،كأن الجميع قد اتفق على جواب واحد وهو"الله يهدي البال والأحوال ومابدنا غير الأمان".فقد وضع الجميع تحقيق الأمان وإستقرار الوضع الأمني في الدرجة الأولى لِسُلم الوصول إلى راحةِ  أهالي المخيم وتخفيف التوتر الذي يحيط به منذ مدة. صعوبة الوضع المعيشي وقلة الأعمال والأموال،زادت الوضع سوءا إلا أن من أجمل ما يتحلى به المخيم يد الخير التي ما انقطعت  فضلا عن المساعدات التي تقدمها الجمعيات الخيرية  في شهر رمضان قدمت للفقراء تفائلا كبيرا بأن الخير لا زال حاضر والإنسانية لم تمت. إذن بساطة أهل المخيم تجعل من فرحة صغيرة تلف قلوبهم لتمتص كل أطياف الوجع والخوف،لتزيد من إصرارهم على الصمود في وجه كل من يريد نزع الفرح وزعزعة الأمن والإستقرار،راجين أن يكون الشهر الكريم فاتحة خير على المخيم وقرب العودة إلى الوطن 
.

google-playkhamsatmostaqltradent