✨ آلسياسة أليوم الاعلامية ✨
الانروا ،،،،الشاهد على نكبتنا هل تصبح نكبة لنا ؟
بقلم .. اميرة جابر ... السياسة اليوم
مع ان ماتقدمة الانروا لشعبي المهجر من وطنه من التزامات الشيء اليسير بالنسبة لطول مدة تهجيرنا لكن لم ينسينا الوطن ولا تعوضنا عنه ،وهو واجب فرض عليها بموجب بنود اتفاقياتها مع الدول المانحه اتجاهنا نحن اللاجئين ،،، ليس لاننا بحاجه لهذة المؤسسات لوقت دائم ولا نريدها ولا نريد البقاء تحت ظل علمها ،،،ما نريده هو العودة ،،،،واجتماعات الامم المتحدة على طيلة اعوام نكبتنا اعلنت دعمها الكامل للاجئين بكافة جوانب الحياة من صحة وتعليم ومساكن لجوء ودعم معنوي ومادي،واليوم نرى انها تتخلى عن مسؤليتها بشكل تدريجي وخنقنا بالتقليص وهو اشبه بشد الحبل على رقابنا ،،،وباجرائاتها التعسفيه ضد العاملين والمدارس تزيد الغضب والحنق لدى كثير من العاملين بمؤسساتها ،،،فيجب عليها بموجب بنودها ان تلتزم بتقديم وتوفير ما تعهدت به دون تقليص لحين العودة،،،نحن لا نستجدي لان ثورة الجوع دائما تنتصر ،،،وبناءا على ذلك يجب علينا تكثيف الاعتصامات بكافة الفئات امام مكاتب الانروا لا نعتصم من اجل كيس طحين بينما المحتل ينعم بوطني وانما نعتصم من اجل حق شرعي لنا لان هذا الحق هو الشاهد الوحيد على اني هجرت من وطني والشاهد على وجود محتل بوطني وانا تحت ظل هذا الشاهد حتى يزول هذا الاحتلال
