#صفحة_الميدان_الاخبارية
ندعو الاطار القيادي للاجتماع وتشكيل حكومة وحدة وطنية كخطوة على طريق إنهاء الانقسام
كرمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين بمنحه درع الجبهة الديمقراطية، وذلك تقديرا لدور روسيا الدعم للشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية. جاء ذلك خلال لقاء وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية ضم الرفاق: علي فيصل، محمد خليل وعبد الرحمن عبد الحي مع السفير في مقر السفارة الروسية لتقديم الوفد التهاني بالعيد الوطني الروسي.
وكان اللقاء مناسبة لعرض التطورات السياسية العامة حيث استعرض الوفد ابرز التطورات على الساحة الفلسطينية وطالب الرئيس محمود عباس بدعوة الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية الى الانعقاد من اجل بحث افضل الصيغ الممكنة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها جميع القوى والشخصيات الوطنية الفاعلة وبما يمكنها من تفادي اوجه الخلل والقصور الذي عاشته الحكومة السابقة وان يكون هذا الامر خطوة على طريق اتمام المصالحة و انهاء الانقسام .
واكد وفد الجبهة الديمقراطية على ان الحكومة السابقة ولاسباب ذاتية وموضوعية واسباب ناتجة عن الانقسام وعن موقف حركة حماس من الحكومة وتسهيل مهامها في غزة، فشلت في تحقيق المهمات التي كانت منوطة بتحقيقها خاصة تحقيق المصالحة، رفع الحصار واعمار قطاع غزة، تفعيل المجلس التشريعي واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.. داعيا حركتي حماس وفتح الى التعاطي بمسؤولية وطنية مع هذه المسألة بعيدا عن الحسابات الفئوية والحسابات الاقليمية التي اضرت بالنضال الفلسطيني وسهلت على اسرائيل تطبيق مشروعها على الارض.
وحذر الوفد من التوصل الى اتفاق منفرد بين حركة حماس واسرائيل بشأن هدنة طويلة الامد معتبرا ان من شأن كهذا اتفاق تعقيد الامور بشأن ملف المصالحة وايضا تكريس انفصال قطاع غزة عن المشروع الوطني الفلسطيني وإلحاق أضراراً بالغة بما يخدم المشروع الاسرائيلي.
وعرض وفد الجبهة اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان معتبرا ان الفلسطينيين بمختلف فصائلهم لا زالوا يأملوا بساسة لبنانية جديدة تعيد الاعتبار لحقوقهم وبما يسمح برسم العلاقة المستقبلية بين الطرفين على اسس جديدة تستند للحقوق والواجبات المتبادلة ودعم لبنان لحق العودة وتوفير مقومات صيانة الهوية الوطنية واقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل والتملك واعمار مخيم نهر البارد وغيرها من الحقوق.. مجددا التأكيد على الموقف الفلسطيني العام بأن الشعب الفلسطيني خارج اطار الصراعات في لبنان والمنطقة ويدعو الى التعاطي معه ومع حقوقه ومخيماته بما يبعد جميع مخاطر الفتنة وبالتالي تفويت الفرصة على كل العابثين بأمن شعبنا واستقرار مخيماته..
