اعلن القيادي في حركة فتح في لبنان محمد الشبل في بيان له :
حين بادرنا من باب واجبنا الاخلاقي والوطني لاحياء ذكرى ابطالنا الميامين مسلطين الضوء على شهدائنا العظام .
لم يكن ولن يكون هدفنا استعراضي فنحن في الخدمة النضالية منذ 37 عام ناكرين ذاتنا ملتزمين بكل قضايا شعبنا وعلى راس اولوياتنا وفي راس صفحة مبادئنا وصية الشهداء الاطهار .
وقال : هنا لا بد لي ان اذكر الجميع اننا لسنا تجار ولن نكون
ولكن استفزنا مشهد ان شهداء قلعة الشقيف ابطال فلسطين ابطال الثورة ابطال حركة فتح وكتيبة الجرمق .
يلفهم النسيان واضرحتهم تسكن المجهول .
لهذا كنت ملزماً ان اسلط الضوء على هذا الوضع من باب شخصي اولا" خاصة انني رفيق درب هؤلاء الشهداء الاطهار وكنت واياهم في الخندق الاول
ومن هنا بدأت.... .
فاعددنا العدة وقمنا بما يلزم من التنظيف والترميم لاضرحة هؤلاء الشهداء الطاهرين .
كما دعونا الجميع لاحياء الذكرى ال 33 لشهداء قلعة الشقيف .
وكانت الدعوة عامة
و اكد ان المطلوب ان تكون الدعوة عامة، فهؤلاء الشهداء شهداء كل فلسطين والمطلوب ان يقف الجميع اجلالاً واكباراً لبطولاتهم وتضحياتهم .
وأكد القيادي محمد الشبل انه لا يحق لأحد أن يحدد من يزور أضرحة الشهداء أو يزايد على من قام او سيقوم بزيارتهم
وتابع قائلا" :
اخرجوا من المهاترات , لأن الشهداء الاطهار أكبر منا جميعاً
ومن ليس لديه كلمة طاهرة تليق بشهدائنا الابرار فليصمت
نعم فليصمت وكفى
وشكرالشبل كل الشكر من لبى النداء وقام بزيارة اضرحة شهداء فلسطين واحيا معنا ذكراهم العطرة الطاهرة
وقال اخيرا" نحن ننتظر ان يقوم شعبنا بكامله بالوقوف عند اضرحتهم الطاهرة فالتراب الذي يحتوي اجساد هؤلاء الطاهرين الابطال لعله يوحدنا ويوحد
صفنا ويجمعنا لخدمة كل فلسطين
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
وخلص الى القول :
لم ولن نسقط راية الشهداء الطاهرة
