أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" اليوم الاثنين، أن 85% من إجمالي عدد موظفيها الدوليين البالغ 137 موظفا والذين يعملون بعقود قصيرة الأجل سيغادرون العمل وفق عملية تتم على مراحل وتستمر حتى نهاية أيلول.
وأوضحت "الأونروا" أنه سيتم إنهاء عقود 35% من أولئك الموظفين في الأسابيع الأربعة المقبلة، فيما ستنتهي عقود 50% من أولئك الموظفين الدوليين في أيلول بدون أن يتم تجديدها أو تمديدها.
وتقوم الأونروا باتخاذ هذا الإجراء بهدف التقليل من التكاليف إلى الحد الأقصى الممكن دون اللجوء إلى تقليص الخدمات المقدمة للاجئين، حيث تعاني من عجز حتى نهاية العام بمبلغ 101 مليون دولار.
وقالت الأونروا: "نحن سنواصل جهودنا المركزة من أجل حشد الموارد. وحسبما هو الوضع القائم حاليا، ومع التدابير التقشفية الصارمة المطبقة بالفعل قبل إعلان اليوم، فإن الوكالة ستتمكن من الاستمرار بخدماتها المنقذة للأرواح حتى نهاية العام. إن هذه الخدمات تشمل برامجنا في مجال الصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية والصرف الصحي ومشاريع الطوارئ التي لدينا تمويل من أجلها. إن نظام الأونروا المدرسي لما يزيد عن نصف مليون طفل في الشرق الأوسط في الأردن ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة وسورية تعد خدمات أساسية، إلا أنه قد يكون هناك حاجة لاتخاذ بعض القرارات الصعبة في الأسابيع القادمة إذا لم يتم سد العجز".
