محمد سليمان عبد الرازق
10/10/2023
في الفترة الأخيرة شهد لبنان ظاهرة لا يتحملها لا عقل ولا منطق. فالسلاح المتفلت منتشر في كافة المناطق، وإطلاق الرصاص العشوائي إن كان في المناسبات أو في شجارات بات أمراً "عادياً"!
وفي مأساة جديدة كادت رصاصة طائشة لم يعرف مصدرها بعد، أن تنهي حياة اللاجئ الفلسطيني محمود الميعاري اثناء عملة في بلدة دير قانون النهر.
وفي حديث للسيد محمود ميعاري لموقع البص قال:
كنت اعمل في البلدة وفجاة سقطت ارضاً ولم استيقظ الا وانا المستشفى وعملت لاحقاً اصابتي برصاصة طائشة في راسي فوق عيني اليسرى مباشرة.
انني اشكو أمرنا إلى الله وربي لا يسامح كل مطلق نار لانه كاد ان يقتلني.
يشار إلى أنّ ظاهرة الرصاص الطائش، تشكّل مصدر رعب مستمر للأهالي، وتوقع العديد من الضحايا سنويّاً، سواء كان ناتجاً عن إبتهاج أو خلافات شخصية خارج وداخل المخيمات.