في اجواء انتصار عام ٢٠٠٦ استقبل حزب الله في معلم الحاج قاسم سليماني الجهادي في بلدة حولا وفدا من حركة الجهاد الاسلامي في منطقة صور برئاسة مسؤولها في منطقة صور الحاج ابو العبد عوض حيث كان في استقبالهم معاون مسؤول منطقة جبل عامل الاولى في حزب الله الحاج خليل حسين ومسؤول ملف المخيمات السيد ابو وائل زلزلي يرافقهم مسؤول لجان العمل في المخيمات في منطقة صور ابو فتحي العلي حيث كان جولة في المعلم مع احد ضباط المقاومة شارحا تفاصيل المعلم والاسلحة التي فيه.
وقد كانت كلمة للحاج خليل حسين رحب فيها بالوفد مؤكدا ان انتصار عام ٢٠٠٦ كان من مقدمات تحرير فلسطين لانه انتصار ليس فقط على جيش العدو بل هزيمة للروح الاسرائيلي التي ايقنت بان محور المقاومة جعلها تقترب اكثر فاكثر من الموت.
واكد الحاج خليل حسين ان تصاعد الارهاب الاسرائيلي خصوصا في الضفة الغربية يظهر مدى فشله الامني والاستخبارتي وكذلك فشله في تهويد الفلسطيني الذي جيلا بعد جيل يتمسك اكثر بحقوقه وارضه ومقدساته.
وختم موجها التحية للشباب المقاوم في الضفة الذي يهزا بالكيان وكل عدده وعتاده.
وكانت كلمة لمسؤول حركة الجهاد الاسلامي في منطقة صور الحاج ابو العبد عوض شكر فيها حزب الله على الاستضافة مؤكدا ان المقاومة محور يتكامل مع بعضه البعض وتجمعه وحدة باتت اقوى من كل مشاريع الفتن التي يحاول العدو خلقها بين الحين والاخر.
واكد الحاج ابو العبد عوض ان المقاومة في الضفة الغربية غير قابلة للكسر وهي تعبر عن اراد الشعب الفلسطيني الذي سينتصر مهما طال الزمن.
وختم موجها التحية لمحور المقاومة من طهران الى كل الشعوب الحرة والمقاومة معتبرا ان زمن الاحتلال الى زوال.